+A
A-

عدد صناديق جمع الملابس أكثر من المطلوب

تلقت “البلاد” استفسارات من قبل عدد من المواطنين، عن مسببات غرق العديد من الأرصفة بمناطق سكنية مختلفة، بأعداد ضخمة من صناديق جمع الملابس المستعملة، التي وصفها البعض بالمبالغ بها جدًا، وبالمثيرة للتساؤلات.
وأشار أحد المواطنين من قرية الزلاق، إلى أن القرية تحتضن اليوم العشرات من هذه الصناديق، حيث تتزاحم بشكل تنافسي عند مفترقات الطرق وبالقرب من المساجد وتفرعات المجمعات السكنية، وأن عددها كبير، ويتخطى كثيرًا ما يمكن أن يتبرع به الأهالي.
وذكر مواطن آخر من منطقة مدينة عيسى أن تزاحم هذه الصناديق بات بشكل متقارب جدًا، وبحيث تراها في مكان واحد وبعدد لا يقل عن 4 و5 و6 معًا، وكل منها يخص جمعية أو صندوقا خيريا بعينه.
وأكد أنه لا مانع من السعي للتبرع ومساعدة الآخرين بما تجود به النفس وتستطيع، مضيفًا ”التساؤل القائم هو من يقف على هذه الصناديق بالفعل، وما مدى صحة ما يروج بأن هنالك شركة خاصة تعاقدت مع الجمعيات والصناديق لحصد هذه الملابس، مقابل إيجار شهري ثابت لكل صندوق؟”.
ولاحظ كثيرون، وفق ما رصدته صحيفة “البلاد”، نموًا كبيرًا جدًا لصناديق جمع الملابس المستعلمة في مناطق كثيرة، وأن البلديات قامت أخيرا بجمع العديد منها لمخالفاتها الشروط والأنظمة، وسط تساؤلات عن آلية الرقابة القائمة لجمع هذه الملابس، وإعادة توزيعها، وتوصيلها لمستحقيها.