دليل ثابت على متانة العلاقات بين البحرين والسعودية
جسر الملك فهد الخامس عالميا بحركة المركبات للمنافذ البرية
أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عماد المحيسن أن العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين فريدة ومتميزة، ونموذج يحتذى به في تميز العلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة لما تتسم به من متانة وقوة ترتكز إلى أسس صلبة وراسخة، وما تشهده من ترابط أخوي بين قيادتي المملكتين، عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،، ما هو إلا امتداد للعلاقات التاريخية التي تربط المملكتين الشقيقتين.
ورفع المحيسن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة، مستذكرًا الدور المحوري والمهم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها كدولة حديثة موحدة في 23 سبتمبر 1932م، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه)، حتى أصبحت المملكة من الدول البارزة على مستوى العالم لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي وصمام الأمان لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتينا الشقيقتين ويحفظ قادتنا وشعبينا من كل سوء.
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أشار المحيسن إلى أن جسر الملك فهد يمثل دليلاً ثابتًا يجسّد متانة العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ويعد رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ووسيلة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على الجميع.
وأكد المحيسن أن جسر الملك يشهد حركة تصاعدية في أعداد المركبات والمسافرين منذ افتتاحه العام 1986 حتى أصبح ترتيبه الخامس عالميا في حركة المركبات للمنافذ البرية، وخير شاهد على ذلك الإحصاءات العالية التي سجلها الجسر بحوالي 29 مليون مسافر في العام 2019.
وقال “نحمد الله تعالى على عودة الحركة التدريجية للجسر بعد نجاح المملكتين الشقيقتين في التصدي بنسبة كبيرة لجائحة كورونا وبدأنا نقترب من نسبة 50 % من الحركة الطبيعية، آملين أن تزول هذه الجائحة ليعود الجسر بحركته الطبيعة المعتادة رافدًا اجتماعيا واقتصاديا مهمًا بين المملكتين الشقيقتين، حيث بلغ عدد المركبات العابرة منذ تاريخ 17 مايو2021 وحتى الربع الثالث من هذا الشهر 1.897.000 مركبة في كلا الاتجاهين، كما بلغ عدد الشاحنات لنفس الفترة 111360 شاحنة”.