ارتدت مبادرة "إبداع من البيت" حلتها الجديدة للعام الثاني على التوالي، ومع بدء العودة التدريجية بحذر مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2021- 2022 ، تعودة حملة "راجعين بوعي"، مع برامج أكثر ورؤى مستقبلية أكبر، بعد النجاح الذي حققته في عامها الأول.

وقال مؤسس ومشرف مبادرة إبداع من البيت سمير نور الدين أن المبادرة استقطبت مبادرات فرعية متنوعة منها  مبادرة أطفال إبداع من البيت، ومبادرة قطار المواهب، والتي أبرزت من خلالها مواهب الأطفال المتنوعة، وكذلك المبادرات للتربويين وأولياء الأمور التي لم تقتصر على البحرينيين فقط، بل شملت من دول الخليج والدول العربية مثل مصر والأردن وتونس، وهذا من أهداف المنصة التي تسعى لخدمة المجتمعات في جميع الاقطار العربية.

وأضاف نور الدين :"مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، والرؤية الجديدة لحملة راجعين بوعي، تعود المبادرة بأفكار نيرة لجميع فئات المجتمع، وبدورها ترحب وتفتح أبوابها لاستقبال جميع المشاركين والآراء والمقترحات لتقديم كل ما يخدم الجميع والعمل معكم ولأجلكم لدفع مسيرة التقدم والنماء والارتقاء معًا نحو الأفضل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أعدت المبادرة مجموعات مختلفة تخدم كل فئات المجتمع، وتسعى كذلك لمواصلة التعاون مع جميع المؤسسات والافراد كما كانت بدايتها، وتعد الجميع بالاستمرار في عطائها".

من جهتها قالت عضو المبادرة زينب نامي أن الفكرة بدأت كمقترح ثم لاقت الاستقطاب والقبول من جميع فئات المجتمع البحريني، وقد أصبحت اليوم منصة جمعت تحت مظلتها التربويين والمدربين والاستشاريين وأولياء الأمور وحتى الطلبة، تسعى جاهدة للارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم كل ما يخدمها، وذلك عبر تقديم اللقاءات التربوية وتنظيم الورش وتوعية الأسر خلال فترة التعليم عن بعد، والتعاون مع جميع مؤسسات المجتمع لتبادل وجهات النظر والسعي للأفضل.

وعودًا إلى مقاعد الدراسة بعد غياب دام عام ونصف تقريبًا بسبب الظروف الاستثنائية الماضية، والتي من خلالها حرص الجميع على استمرار عملية التعلم، فإن مبادرة إبداع من البيت حرصت على أن تحتوي أجندتها العديد من الأفكار والمقترحات التي تسهم في دعم التعليم والارتقاء به، ومن ضمنها مبادرة راجعين بوعي.