معتبرا التهديدات الإرهابية باتت واردة أكثر من السابق
برلمان أوروبا يحذر من وضع أفغانستان
حذّر البرلمان الأوروبي من التطورات الأخيرة في أفغانستان، معتبرا أن التهديدات الإرهابية ضد البلدان الأوروبية باتت واردة أكثر من السابق، بعد وصول حركة طالبان إلى الحكم هناك.
وشدد في مشروع قرار صوت عليه أمس الخميس، على أن المتطرفين في العالم باتوا اليوم يشعرون بنوع من النشوة إثر انتصار طالبان.
كما نبّه من أن الأزمة هناك لم تعد تهدد الشعب الأفغاني فقط، بل أصبحت تهديدًا للأمن الأوروبي بشكل كامل.
على صعيد آخر، نبه إلى أن أفغانستان باتت تواجه خطر كارثة إنسانية، حيث تعاني من نقص في المياه والغذاء والدواء.
كذلك لفت إلى أن 18 مليون إنسان باتوا في حاجة للمساعدة، من بينهم 14 مليون يواجهون انعدام أمن الغذاء.
بدورها، حذرت بريطانيا الشهر الماضي، من عودة تنظيم القاعدة، مؤكدة أن الخيارات مفتوحة حال وجود أي تهديد، وملمحة لاحتمال العودة إلى أفغانستان إذا بدأ ظهور إرهابيين بطريقة تهدد الغرب.
في سياق متصل، اعتبر البيان الأوروبي أن حركة طالبان لم تحترم وعدها بتشكيل حكومة جامعة، خصوصًا بعد إلغائها وزارة المرأة.
ورفض أيضًا الاعتراف بحكومة الحركة الحالية، معربًا عن قلقه إزاء مستقبل أفغانستان. كما اعتبر أن قرار الولايات المتحدة بشأن الانسحاب كان أحاديًا، إذ إن واشنطن لم تنسق مع حلفاء الناتو، آسفًا لذلك، وفق تعبيره.