لم تخطط النجمة جوليا روبرتس للوقوع في الحب، ولكن هذا هو بالضبط ما حدث عند تصوير فيلم The Mexican في 2001 بعد الصداقة القوية مع المصور الوسيم داني مودر، وتتذكر جوليا: "أعتقد أن أول نوع من ”التحول الزلزالي“ الحقيقي كان لقائي بداني، وكانت هذه أول مرة، وعرفت أن حياتي لن تكون هي نفسها في الطريقة التي أريدها، إنه أمر لا يصدق ولا يوصف."

لم تكن المواعدة على الفور في ذلك الوقت، كانت جوليا في علاقة مع الممثل بنجامين برات، وكان داني متزوجا من فنانة المكياج فيرا ستيمبرغ، تقول جوليا إنه بمجرد أن "رتبوا" حياتهم وانفصلوا عن شركائهم، أعادوا الاتصال واليوم هم معا لأكثر من عشرين عاما، بعد حفل زفاف وثلاثة أطفال في وقت لاحق، السيد والسيدة مودر لا يزال الحب العميق يجمعهما، وعن ذلك تقول جوليا: "حتى يومنا هذا، وحتى هذه اللحظة هو الرجل المفضل لدي، نحن نحب بعضنا البعض حقا، ونستمتع بصحبة بعضنا البعض دائما“.

والواقع أن أحد المطلعين يقول إن جوليا، 53 عاما، وداني، 52 عاما، "يشعران حقا وكأنهما رفيقا روح، وقد حملهم هذا الاتصال الشخصي العميق خلال الأوقات الصعبة التي فصلتهم فيها جداول عملهم المزدحمة لأسابيع وحتى أشهر في كل مرة. "الكيمياء بينهما أمر بالغ الأهمية“، وبعد كل هذا الوقت، جوليا لا تزال تجد داني مثيرا بشكل لا يصدق، وإنه يعشقها بجنون، إنهم أيضا على نفس الروح عندما يتعلق الأمر بتربية الأولاد على الرغم من أنها قد تكون مختلفة في نواح كثيرة، مع المساعدات من أبويهما تشرح: "نحن محظوظون جدا لوجود الانسجام مع الطريقة التي نفعل بها الأشياء معا".

آخرون في المجال الفني والإعلامي لم يؤمنوا دائما بحبهم على مر السنين، وانتشرت شائعات حول انفصال وشيك بين الاثنين، ولكن في حين تعترف جوليا "لا يزال لك يؤذي مشاعري؛ لأنني فخور جدا بزواجي“، "إنهم يضحكون من جميع المشكلات الزوجية و"شبه الطلاق" الذي يفترض أنهم مروا به".

ومازالت جوليا روبرتس وزوجها يستمتعان برومانسية علاقتهما رغم مرور 19 عاما على زواجهما، مثلما ظهر خلال الصور التي تم رصدها للثنائي معاً وفقاً لموقع الديلى ميل حينما كانا يسيرا بشوارع مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حيث أضاف تقرير الديلي ميل أن الثنائيكانا في منتهى الرومانسية وهما ممسكان يد بعضهما أثناء سيرهما بحسب موقع closerweekly.