+A
A-

المواطنون يطالبون بغضب النواب بتفعيل أدواتهم الدستورية

  • هل وظيفة النائب التغريد والتصريح في الصحف ؟
     

أحاديث كثيرة، ونقاشات، وتغريدات لعدد كبير من المواطنين، منهم نشطاء، وكتاب، واعلاميين، ومحاميين، واقتصاديين، عن مجلس النواب، وما له وما عليه من واجبات وحقوق ووعود تجاه الوطن والمواطنين، فما هو اصل الحكاية هنا؟

أعاد ملف ارتفاع فواتير الكهرباء الى مجلس النواب الحاضر الغائب عن المشهد، وما هو مطلوب من أعضائه تجاه التطورات المضطردة للملف المعيشي والذي يشمل ارتفاع الأسعار والرسوم والغلاء وتخفيض حزم الدعم الحكومي ببعض القطاعات والفئات.

وسبق هذا الملف ملفات أخرى مهمة، كإلغاء علاوة الثلاثة بالمائة للمتقاعدين، وفرض بعض الرسوم الحكومية الجديدة، وشكاوي الطلبة الجامعيين الخريجيين من تأخر توظيفهم.

المواطنون يتحدثون بغضب بغياب تفعيل النواب لأدواتهم الدستورية والرقابية تجاه كل ما يحدث من تطورات، وبأن هنالك اخبار سوداوية تضيق الخناق على المواطن منذ الصباح الباكر، وبأن هنالك صمت من الأعضاء، وعدم تكاتف، وغياب رؤية، وجهود لا تتخطى التصريح بالمنصات الإعلامية، أو الصحف المحلية، بحال اقرب لــ"جعجعة بدون طحين".

ويقول الدكتور عبدالرحمن النجدي "لقد اصبح البرلمان ساحة حوارات ومناقشات ومجادلات تمارس فيها أرفع مستوى ديمقراطية فلسفية وفكرية وجدالية، نحتاج الى تطوير للمنظومة، ومن خلال البرلمان يتم التطوير".

ويعلق الاقتصادي عادل اليحي "اعتقد ان انتخابات عام 2022 لمجلس النواب راح تدخل ناس جديدة وسوف يكون تغير جذري لمجلس 2022؟ مجلس 2022 من صفوة الاقتصاديين البحرينيين".

من جهته، قال النائب السابق جمال داوود "يكثر الحديث عن قضايا وأمور لا يملك فيها التشريع ولا الاسهاب فيلا الكلام ، لا ناقة فيها ولا جمل، فهي كلمة كما يصفها القائل مجرد دردشات ومحاولات لإرضاء النفس".

وفي تغريده للناشط الاجتماعي احمد عقاب يقول "يد الله مع الجماعة، لماذا لا يصدر بيان جماعي من مجلس النواب بشأن مواضيع الساعة بدلاً من البيانات الفردية؟".

وما بين احاديث المواطنين، و"الهاش تاقات" التي يطلقونها بين اللحين والآخر عن القضايا التي تهمهم، تكبر علامة الاستفهام عن أداء مجلس النواب، ومدى التزام اعضاءه بتنفيذ برامجهم الانتخابية للناخبين، وأين وصلوا بتحقيق ذلك؟