+A
A-

عبدالأمير: لإنعاش مشروع الآيلة للسقوط

أكدت عضو مجلس النواب النائب زينب عبدالأمير أن غياب مشروع الآيلة للسقوط يعتبر كارثة إنسانية في ظل وجود العديد من الأسر البحرينية التي تسكن بيوت قديمة متهالكة يعود أكثرها لأكثر من أربعين عامًا، مما يجعلها خطرًا على ساكنيها والمنطقة المتواجدة فيها.

ونادت عبدالأمير بضرورة انعاش هذا المشروع الحيوي الذي ساهم في انتشال الآلاف من المواطنين ذوي الدخل المحدود الذين كانوا يسكنون في بيوت آيلة للسقوط في مختلف مناطق البحرين.

ونوهت إلى أن الأثر الطيب الإيجابي الكبير الذي تركه المشروع يعد محركًا أساسًا بمطالبتنا بعودته كونه رافد إنساني يحمل مضامين عالية ويساهم لعودة الحياة للعديد من الأسر.

وقالت: "إن أغلب البيوت الآيلة للسقوط تضم عوائل كبيرة ممتدة تحتضن في العادة أكثر من 6 أسر، ومع تزايد الأزمة الإسكانية بات من الضروري على وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن تبادر بتوفير البديل لإعمار هذه البيوت وجعلها بيوتاً صالحة للعيش توفر الحياة الكريمة للمواطنين".

وتابعت: "من غير المعقول أن ترزح أكثر من ست أسر تحت سقف متهالك معرضين أنفسهم لخطر سقوط المنزل على رؤوسهم، ومن جهة أخرى تعتبر هذه المنازل خطرًا أيضًا على المجتمع لما تواجه السيارات والمارة من تساقط قطع منها على ممتلكات الغير".

وذكرت أنه من غير المقبول وجود بيوت طينية تعود لأكثر من أربعين عامًا يسكنها المواطنون ونحن في العام 2021، وادعو الحكومة الموقرة بأن تستجيب لطلب أسرة أول منزل في جدعلي، وذلك عبر إعادة إعمار البيت، مشيرة إلى أن هذا البيت هو أول بيت مبني في قرية جدعلي واقدمها ويتكون من ٦ أسر طلباتهم الإسكانية اقدمها يعود للعام ٢٠٠١.

وبينت أن هذه المنازل تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وأمن المواطنين من سكان المنزل نفسه والمحيطين به من منازل لكونها مهددة بالسقوط في أي لحظة، كما أن أغلب أصحاب هذه المنازل من كبار السن ممّن لا يملك مصدر دخل ثابت أو راتبًا تقاعديًا يمكنه من إعادة ترميم المنزل بنفسه، بل إن أغلب هذه المنازل يعاني سكانها والمنازل المحيطة لها من مشكلة الحشرات والقوارض التي تستوطنها، ما يشكل تهديدًا على صحتهم وسلامتهم.