قال الرئيس التنفيذي للمالية في Visa لمنطقة وسط أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، فادي مقدم، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، إن العملات المشفرة هي الصادرة من محافظ مشفرة خاصة لا تتبع الدول وتستخدم تقنية "بلوك تشين"، بينما تنقسم العملات الرقمية إلى نوعين وهي العملات الرقمية الصادرة عن جهات خاصة ومربوط بالعملة النقدية، كربط وحدة العملة بدولار واحد، والنوع الثاني هو العملات الرقمية الصادرة من البنوك المركزية ومربوطة بالعملة الوطنية.

وأضاف فادي مقدم، أن العملات المشفرة تطورت بشكل كبير في السنة الأخيرة، ويوجد حالياً 10 ملايين مستخدم للمحافظ الرقمية بمجموع أصول يفوق 100 مليار دولار.

وأوضح أنه في السنة الأخيرة بدأت شركة فيزا التعامل مع المحافظ المشفرة لفتح مجال الدفع بواسطة بطاقة فيزا، واليوم تتعامل مع 54 محفظة مشفرة في العالم فتحت لأصحاب المحافظ الشراء من 70 مليون تاجر في العالم، عبر ربط المحافظ المشفر ببطاقة فيزا.

وأشار الرئيس التنفيذي للمالية في Visa لمنطقة وسط أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أهمية حدوث تكامل وتناغم بين المحافظ المشفرة ووسائل الدفع الرقمية، لأنه مع وضع الأموال في المحافظ الرقمية، فإنها تحتاج لقبول عند التجار، وذلك وراءه تكنولوجيا وشركات عالمية عبر الدفع الآمن والموثوق.

وأوضح فادي مقدم، أن شبكة فيزا البالغة 70 مليون تاجر حالياً تكونت خلال 60 عاماً، مشيراً إلى أنه من الضروري قبول مشاركة القطاع العام ممثلاً في البنوك المركزية مع الشركات المتخصصة مثل فيزا، لتحقيق الشمول المالي ما يفيد الاقتصادات.

وذكر أنه في البداية كان يوجد تحدي العملات المشفرة، لكن في غضون عام جرى ربط 54 محفظة مشفرة بشركة فيزا، وتنفيذ معاملات أكثر من مليار دولار في 6 أشهر، وذلك تطور ونمو سريع.

وقال الرئيس التنفيذي للمالية في Visa لمنطقة وسط أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، إن العملات المشفرة ليست متشابهة، وتوجد عملات مشفرة لديها ضوابط وتراخيص مطلوبة ولذلك تقبلها فيزا ويجب أن تكون آمنة، بينما لا تقبل العملات المشفرة التي لا تراعي تلك التراخيص.