أعلن القطاع المختص بالمناهج بوزارة التربية والتعليم عن تطوير العديد من الكتب الدراسية لجميع المراحل ومن أهمها كتب مهارات الروبوت والإلكترونيات الرقمية للمرحلة الثانوية كما وتم في المرحلة الإعدادية  طرح كتب مدخل لعالم الروبوت والإنسان الآلي والبرمجة الإبداعية والإلكترونيات الرقمية حيث عملت المبادرة المعنية بالمناهج وطرق التدريس على رسم سياسات المناهج المطورة إذ تم إعداد إطار وطني للمناهج يحقق الرؤى الوطنية العالمية التي ترتكز على تعزيز القيم وتاريخ مملكة البحرين.

وعلى هذا الصعيد أكدت رئيسة قسم اللغات والعلوم الإنسانية بإدارة المناهج سحر مجذوب أنه بالنسبة لهذه البرامج ودورها في تطوير أداء الطلبة وتنشئتهم تقوم الوزارة بتهيئة الطلبة للحياة والمستقبل والمجال الأكاديمي فهي تعنى بالمجال الأكاديمي وبالبناء الشخصي للطلبة وأبلغ دليل على الأثر ما نلمسه في الإنجازات التي حققها الطلبة في نسب الإتقان وعدد الخريجين الملتحقين في سوق العمل والجامعات والقيادات الشبابية نتاج لهذه البرامج التي تقوم بها الوزارة.

وأفادت أن الوزارة تعمل على شقين، الشق الأول تنشئة الطالب تنشئة سليمة يكون فيها مطالب يعتز بهويته الوطنية والقيم العربية والإسلامية والإنسانية ويكون مواطن عالمي منفتح يعتز بثقافته ويتميز بروح التعايش والتسامح وفي هذا المجال قامت الوزارة في وقت سابق بإطلاق مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان وهي أحد الركائز التي تعزز هذه التنشئة ويأتي هذا المشروع لتفعيل المبادئ الوطنية والإنسانية والحضارية والمدنية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

وبينت أن هذه البرامج كان لها الأثر في تعزيز القيم وأثر على سلوك الطلبة من خلال الملاحظات المباشرة للطلبة، وحصل المشروع على إشادة من مركز جنيف لحقوق الإنسان وإشادة من اليونسكو والعديد من الجهات الإقليمية والدولية.

أما على صعيد على الجانب الأكاديمي ذكرت أن الأثر الذي نجده ملموس ما حققته المملكة في نتائج المسوحات الدولية وبالتحديد لعام 2019 حيث استطاعت البحرين تحقيق المركز الأول العربي على أكثر من صعيد ففي العلوم على سبيل المثال في صف الرابع الابتدائي كانت الأولى العربية وحققت قفزة بمقدار 34 درجة معيارية في حين اختبارات العلوم في الصف الثامن كانت الأولى عربيا وحققت مقدار 20 نقطة إضافية على مقياس الدرجات وهذا قرب المملكة من المتوسط العالمي، وهذا يؤكد على إنجازات مشاريع الوزارة.

ونوهت إلى أن الوزارة تعمل من منطلق الاستدامة وخير مثال على ذلك ما حدث في الجائحة حيث نجحت الوزارة في حرصها على التنافسية في توفير محتوى إلكتروني كبير حيث نجد أن الدروس الإلكترونية تفوق 8000 درس و14 قناة يوتيوب وبث دروس على قناة البحرين وتم التنويع على أساليب التعليم.