تسير أحدث صفقة استحواذ مصرفية في البحرين بخطى ثابتة، إذ أفصح كل من بنك البحرين والكويت وشركة الإثمار القابضة للمساهمين عن اختتام المرحلة الأولى من الإجراءات المتعلقة بدراسة التقييم والعناية الواجبة الأولية للاستحواذ وذلك بدعم من مستشاريهما.

وذكر بنك البحرين والكويت في إفصاح للمساهمين أنه أرسل خطابًا من قبله إلى شركة الإثمار القابضة بنتائج دراسة التقييم والعناية الواجبة سابقة الذكر. وعليه سيتم تقييم هذا الرد من قبل مجلس إدارة شركة الإثمار في شهر يونيو الجاري.

وأكد البنكان على أنه سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات الجوهرية في حينها وذلك حسب اللوائح والقوانين ذات الصلة.

وكان بنك البحرين والكويت والإثمار القابضة قد وقعا مذكرة تفاهم في منتصف سبتمبر الماضي فيما يتعلق بعملية الاستحواذ على بعض الأصول التي تخص شركة الإثمار القابضة، وبعدها بشهر جرى الإعلان عن التطورات من قبل الطرفين بشأن تعيين المستشارين الماليين.

وعين بنك البحرين و الكويت شركة الإمارات دبي الوطني وكابيتال ليميتد كمستشار مالي رئيس، فضلًا عن الإجراءات التحضيرية الأخرى لبدء دراسة التقييم.

يشار إلى أن الكيانين المصرفيين أحدهما تقليدي والآخر إسلامي، ويريان أن خطوة الاستحواذ ستؤدي إلى نمو كبير في عمق وأنشطة بنك البحرين والكويت، وإضافة خدمات شاملة من الحلول المصرفية الإسلامية التي ستكون مكملة لخدماته الحالية. كما سيؤدي هذا إلى تعزيز مكانة بنك الإثمار للاستفادة من الفرص المتاحة للنمو. وتتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية الإثمار القابضة التي تهدف إلى تعزيز وزيادة قيمة حقوق مساهميه.

وعملت البنوك التقليدية في السنوات الماضية على توسعة خدماتها لتضم خدمات إسلامية عبر إنشاء نوافذ إسلامية أو الاستحواذ على بنوك ومؤسسات تمويل تعمل وفق الشريعة الإسلامية.