+A
A-

رئيس مجلس الشورى: المبادرات الحكومية المستمرة لدعم القطاعات المتضررة من "كورونا" تُترجم الرعاية الملكية السامية لمصالح المواطنين

أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن المبادرات المتعددة التي تقدمها الحكومة الموقرة لدعم ومساندة القطاعات المتأثرة جراء جائحة كورونا "كوفيد 19"، تعتبر ترجمة للرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وحرص جلالته على الحفاظ على مصالح المواطنين، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالتوجيهات الملكية السامية بتمديد بعض المبادرات التي تضمنتها الحزمة المالية والاقتصادية ومنها التكفل  برواتب البحرينيين المؤمن عليهم في القطاع الخاص لمدة 3 أشهر، وتقلل من الآثار الاقتصادية على الشركات التجارية.

ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالمتابعة المباشرة من لدن جلالة الملك المفدى، حفظه الله، لكل ما يحقق الاستقرار المعيشي للمواطنين، مؤكدًا أن جلالته رعاه الله الداعم الأول والمساند لأبناء شعبه، ويتلمّس احتياجاتهم، ويوجه لتلبيتها وفق أنشطة وبرامج تنموية متواصلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم (الإثنين) بين معالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس ،  وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، وذلك لإطلاع السلطة التشريعية على الخطوات التي ستتخذها الحكومة الموقرة لضمان استدامة عجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين.

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما تبذله من مساعٍ دؤوبة لدراسة مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وصوغ برامج دعم مناسبة، مثمنًا معاليه الجهود المخلصة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما يقدمه سموّه وفريق البحرين من عطاءات وطنية ستبقى راسخة ومحل إشادة وتقدير مستمر.

وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أن جميع المبادرات التي نفذتها الحكومة الموقرة منذ بدء انتشار الجائحة، وتوفير حزمة مالية بأكثر من 4.5 مليار دينار، شكّلت صمام الأمان لاستمرارية الأعمال والأنشطة التجارية، مؤكدًا أن مملكة البحرين تعتبر في ريادة الدول التي وفرت الميزانيات الضخمة للتصدي للجائحة، ومعالجة آثارها الاقتصادية، والتحديات الأخرى.

وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن حرص الحكومة الموقرة على التشاور مع السلطة التشريعية، وإطلاعها على جميع التفاصيل بصورة شفافة وموضوعية، يعتبر تعزيزًا لمبدأ التعاون الراسخ والتكامل في العمل، والتنسيق المشترك في كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.

ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنّ المبادرات المدروسة التي قدمتها الحكومة الموقرة خلال الاجتماع اليوم (الإثنين)، تعكس اهتمامًا حكوميًا كبيرًا وحرصًا على التقليل من الأضرار والتأثيرات الاقتصادية المختلفة.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين تمضي بخطوات ثابتة نحو التعافي من الجائحة، وبإذن الله، ستتجاوز هذه المرحلة بتلاحم الجميع، والتعاضد المشهود بين جميع شرائح المجتمع، مبينًا أنّ الأرقام والإحصائيات الأخيرة المرتبطة بفيروس كورونا تبشّر بالخير، وتعتبر مؤشرًا على ضرورة استمرار الالتزام من الجميع بالإجراءات الاحترازية، والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي للجائحة، إلى جانب المبادرة بأخذ التطعيمات المتوفرة مجانًا للمواطنين والمقيمين.