ابنها يعاني من عيب بالنخاع الشوكي.. ويحتاج للعلاج بالخارج
مواطنة تناشد “الإسكان” إحياء طلب أسرتها
شكت المواطنة أم محمد لـ “البلاد” حالة طفلها (ص.ص، 9 سنوات) الذي يعاني من عيب خلقي في النخاع الشوكي منذ الولادة، مضيفة أن لديها إشكالين بهذا الشأن، الأول مع وزارة الصحة والثاني مع الإسكان.
وأضافت أم محمد “نحن بحاجة ماسة لإحياء طلبنا الاسكاني، لأنه أُلغي سنة 2014 وهو مسجل بالعام 2009 بفعل تحويل طلبنا إلى طلب شراء منزل، حيث كنا نقطن ببيت العائلة ويضم 14 شخصا، ونحن الخمسة في غرفة واحدة، وكنا نعاني من ظروف سكنية صعبة، ولم نوفق في هذا الأمر”.
وأكملت “شاءت الأقدار كما أسلفت ببداية حديثي، بأن يولد ابني (ص) بعيب خلقي بالنخاع، حيث استنزفنا الكثير من المصاريف والوقت والجهد والعلاج بالبحرين والخارج (5 دول) وعلى حسابنا الخاص، ولكن من دون جدوى”.
وواصلت أم محمد “انكسر ظهرنا بين أمرين، الأول أن زوجي عمره 49 سنة ونحن ما نزال نسكن بشقة إيجار، وابني (ص) يحتاج لغرفة خاصة ملحق بها دورة مياه، في حين أننا نسكن حاليا بشقة صغيرة من غرفتين وحمام واحد”.
وأردفت “ابني بلا عصب، ويحتاج لدورة مياه خاصة بغرفته، تساعده على قضاء حاجته، ولقد صعب الأمر علينا كثيرا مع عدم إمكان توفير العلاج له في مستشفيات البحرين، وبعد مراسلات مع أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، أكدوا استعدادهم لإجراء عملية له بكلفة تقدر بـ 37 ألف يورو”.
وتقول “نحن الآن بين معضلتين، الأولى أننا ومع نهاية هذا العام وبلوغ زوجي الخمسين سنة لن يكون لنا الحق القانوني بأي منفعة إسكانية تذكر، والأمر الآخر أن كلفة العلاج بألمانيا عالية ونحن غير قادرين على توفير العلاج له”.
واستطردت أم محمد “ابني يكبر يوميا، ونحن عاجزون عن مساعدته، وأقاربه وأصدقاؤه غير قادرين على الجلوس معه، بسبب رائحته الكريهة، فهو عاجز السيطرة على التبول أو الإخراج، وهو أمر يضعه دوما بحرج وضيق مع من معه”.
وفي الختام، قالت أم محمد “أناشد وزير الإسكان أن يساعدنا في إحياء طلبنا الإسكاني، وآمل أيضا من أهل الخير مساعدتي في علاج ابني، وهو أمر متوقع بإذن الله مع اقتراب شهر الله الفضيل”.