تنسيق المواقف ومضاعفة التعاون لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب إن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للعمل البرلماني العربي المشترك، بارز ومتميز، ومحل فخر واعتزاز من البرلمانيين والمجالس التشريعية العربية، وأن التوجيهات الملكية السامية لتطوير العمل البرلماني محليا وإقليميا ودوليا، وبما يحقق تطلعات دول وشعوب الوطن العربي، تشكل للسلطة التشريعية نبراس العمل والانجاز.

وأشارت معاليها إلى أهمية تنسيق المواقف ومضاعفة التعاون بين البرلمانات العربية تعزيزا لدور الدبلوماسية البرلمانية، وتوحيد الجهود لإبراز المنجزات الحضارية، وبيان الحقائق للرد على كافة المعلومات والتقارير، خاصة الحقوقية غير المهنية والموضوعية.

وأوضحت معاليها أن ما تواجهه دولنا العربية من تطورات ومستجدات في المنطقة، بجانب تحديات جائحة كورونا تستلزم منا جميعا العمل ككتلة برلمانية واحدة، والتكاتف والتضامن في مواجهة كافة الأخطار والتحديات.

مشيدة معاليها بدور الاتحاد البرلماني العربي برئاسة معالي السيد صقر غباش رئيس المجلس الاتحادي الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في تطوير العمل البرلماني العربي، والتنسيق المتواصل لتفعيل دور المجموعة العربية في المحافل البرلمانية الدولية، والدفاع عن مصالح الدول العربية.

جاء ذلك خلال استقبال معاليها بمكتبها صباح اليوم الاثنين، سعادة السيد فايز الشوابكة الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، وبحضور سعادة النائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، وسعادة النائب علي أحمد زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، وسعادة المستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب.

من جانبه أعرب الشوابكة عن بالغ تقدير وامتنان الاتحاد البرلماني العربي لدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للعمل البرلماني العربي، وحرص جلالته أيده الله ورعاه، على تنسيق المواقف العربية، ومشيدا بما تشهده مملكة البحرين من تقدم ونماء في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وأوضح الشوابكة أن رئاسة الاتحاد البرلماني العربي في دورته القادمة ستنتقل إلى مملكة البحرين برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، رئيسة اجتماع المجالس التشريعية الخليجية في دورته الحالية، وأن هذا الإنجاز الرفيع يضاف لسجل الإنجازات الحضارية لمملكة البحرين، وما تشهده العملية الديمقراطية فيها من تميز وريادة.