محذرًا من ظاهرة إحضار الكلاب والقطط للمنطقة
البشير لـ “البلاد”: إنشاء أول مركز اجتماعي ودار للوالدين في الزلاق
كشف عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة التاسعة طلال البشير عن أن اقتراحه الذي قدمه في بداية انخراطه بالعمل البلدي وظل يعمل من أجل تحقيقه أصبح واقعا بعد أن وافقت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على إنشاء أول مركز اجتماعي خدمي متعدد الاستخدامات ودار للوالدين في منطقة الزلاق، مردفًا أن العمل سيبدأ خلال الفترة القريبة المقبلة بالمركز وسيكون مركزا خدميا متكاملا، وسيتم تمويله بالتعاون مع أهل الخير والعطاء.
ولفت البشير في تصريح خاص لـ “البلاد” إلى ظاهرة جديدة أصبحت مقلقة، إذ بدأ سكان مناطق الزلاق والسافرية والعرين يلاحظونها كثيرا خلال الفترة الأخيرة وهي ظاهرة إحضار الكلاب والقطط التي يريد أصحابها التخلص منها وتركها في شوارع المنطقة، مؤكدا أن من الصعب جدا على هذه الحيوانات المجيء بمفردها إلى هذه المناطق.
وقال البشير إن سكان هذه المناطق رصدوا العديد من السيارات التي يعمد أصحابها لترك قططهم وكلابهم في الشارع العام أو قرب البيوت، ثم يلوذون بالفرار.
وتابع: كما لاحظنا أن بعضهم يتخلصون من مجموعة وكأنهم اصطادوها وجاءوا ليتركوها في منطقتنا، مشددا على أن هذا التصرف غير حضاري وغير مسؤول من قبل المواطنين والمقيمين على حد سواء، لأننا نستعد لاستقبال موسم الفورمولا 1، وهذا يؤثر سلبا على جمالية المنطقة، خصوصا مع حضور بعض الضيوف للمشاركة بهذا الحدث الرياضي.
واستطرد البشير بالقول: لقد دعونا في السابق وندعو حاليا إلى الاستفادة من هذه الكلاب والقطط من خلال الاهتمام بها، خصوصا الأنواع النادرة، وذلك بعد تطعيمها وبيعها لأصحاب المزارع والاسطبلات، أو بعض المصانع التي تحتاجها في الحراسة والحماية.
وأردف أنه بالإمكان الاستفادة من هذه الكلاب بتخصيص مكان لها في متنزه ومحمية العرين مثلهم مثل بقية الحيوانات التي تنتمي لنفس الفصيلة، داعيا إلى عدم ممارسة السلوك العدواني والعدائي مع هذه الحيوانات بل الرفق بها كما أوصانا ديننا الحنيف، متسائلا في ختام كلامه: لماذا لا تقوم البحرين وبالتعاون مع الجمعيات المختصة، ببيع هذه الحيوانات البريئة لدول أخرى، وذلك دون تعريضها لعمليات الصيد الجائر أو الإخصاء.