بناء على توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
بدء أعمال اللجنة المشكلة بقرار وزير الداخلية لدراسة تبنّي برنامج لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة
وضع تصور متكامل لتنفيذه
بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد ، رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ورعاه ، بشأن ضرورة تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل في الفترة المقبلة وتبنّي برنامج لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة لحماية النسيج الاجتماعي وفق ضوابط ، بدأت اللجنة التي قرر الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية تشكيلها ، أعمالها بدراسة المشروع ووضع تصور متكامل لتنفيذه.
وتعمل اللجنة على دراسة تحديد فئات معينة من النزلاء ليكونوا في السجون المفتوحة ، وفقا لمعايير تضمن استحقاقهم هذا الأسلوب ، من ضمنها درجة خطورة النزيل ، نوعية الجرائم المرتكبة ، مدة الفترة المتبقية من العقوبة، درجة تعليم النزيل ، ألا يكون في خروجه خطرا على الأمن العام، بالإضافة إلى سلوكه أثناء فترة تنفيذ العقوبة ، مع الإشارة إلى أن الأخذ بنظام السجون المفتوحة ، سيساعد على التوسع بصورة أكبر في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة.