أعلن بنك البحرين للتنمية – البنك الرائد في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين – عن تحقيقه نتائج إيجابيه ونمواً قوياً خلال العام 2020، حيث حقق البنك ربحاً صافياً 563 ألف دينار بحريني رغم التحديات الاقتصادية والائتمانية.

كما عزز البنك أنشطة التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكلٍ كبير، حيث بلغت نسبة الزيادة في حجم التمويل الذي قدمه البنك 179 % وذلك بواقع 106 مليون دينار بحريني مقابل 37.9 مليون دينار بحريني للعام 2019. كما لعب البنك دوراً محورياً في مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال صندوق السيولة الذي طرحته الحكومة لدعم هذا القطاع.

من جهةٍ أخرى استمر البنك – خلال العام – في تقديم التمويل لمشاريع المرأة البحرينية ومساعدة هذه المشاريع على النمو عبر محفظة "ريادات" وبدعم من تمكين. حيث بلغ حجم التمويل الذي قدمه البنك ضمن هذه المحفظة 1.067 مليون دينار بحريني. فيما بلغ إجمالي التمويل الخاص بهذه المحفظة 5.723 مليون دينار بحريني وذلك منذ تدشينها وحتى نهاية العام 2020.

كما حقق البنك نمواً جيداً على صعيد محفظة القروض والتي بلغت 162 مليون دينار بحريني، مع تحسين جودة المحفظة بشكلٍ كبير أيضاً والحفاظ على نسبة كفاية رأس المال عند 64%.

هذا وقد شهد العام 2020 تكثيف البنك لجهوده الخاصة بعملية التحول الرقمي، حيث تم تدشين برنامج التحول الرقمي "رؤية" وذلك بعد اختيار البنك "منصة الخدمات المصرفية العالمية " TCS BaNCS " والتي تتواءم مع واجهات برمجة التطبيقات (APIs) وأدوات معرفية مثل الذكاء الاصطناعي (AI)والتحليلات، وهو ما يعني تدشين أول نظام مصرفي رقمي من نوعه في المنطقة على نطاق الحوسبة السحابية “Cloud”.

وسيعزز برنامج "رؤية" من مكانة بنك البحرين للتنمية باعتباره البنك الرائد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين من خلال تقديم خدمات رقمية مبتكرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصة الكترونية موحدة وشاملة.

وفي تعليقه على ذلك؛ قال السيد سنجيف بول، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية:"يعكس أداء البنك للعام 2020 حجم الجهود الكبيرة التي تم بذلها خلال هذا العام وقدرة البنك على تكييف استراتيجياته في هذه الفترة الاستثنائية، إضافةً إلى الدعم الكبير والمستمر للبنك من قبل كلٍ من وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومصرف البحرين المركزي وتمكين".

وأضاف بول:” قمنا بالتركيز خلال العام 2020 على تقديم الدعم الأمثل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من حيث التمويل وخدمات الدعم الأخرى باعتبارها أحد القطاعات الأكثر تأثراً بالأزمة. ومن هذا المنطلق قام البنك - إلى جانب تقديم التمويل الخاص بدعم السيولة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة - بتأجيل دفع أقساط التمويل وإعفاء المؤسسات المتواجدة في مراكز حاضنات الأعمال التابعة للبنك من دفع الايجار أيضاً.

ولا يفوتنا أن نعرب عن خالص تقديرنا وامتناننا لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على قيادتهم الرشيدة. كما نشكر مختلف وزارات ومؤسسات المملكة على دعمهم المستمر. والشكر موصول - أيضاً - إلى أعضاء مجلس إدارة البنك على توجيهاتهم الكريمة، وجميع الموظفين على جهودهم الكبيرة والمستمرة في عامٍ ملئٍ بالتحديات".