تعرَّف طلبة جامعة البحرين على أهداف ومبادئ المجلس الطلابي، وحقوق وواجبات المرشح والناخب، خلال ورشة نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين يوم الثلاثاء (الموافق 23 فبراير 2021م)، بعنوان "استعد للانتخابات الطلابية... الانتخابات الطلابية ما لها وما عليها"، وذلك ضمن سلسلة برنامج إعداد قادة المستقبل.

وقدم محتوى الورشة الأستاذ المساعد بكلية الحقوق الدكتور صقر عيد الرويس، عبر منصة مايكروسوفت تيمز. واستعرض د. الرويس خلال حديثه القرارات المنظمة لمجلس الطلبة، كما تحدث عن مراحل الانتخابات، بدءاً من مرحلة التفكير في خوضها والاستعداد المبكر لها، والبرنامج الانتخابي والحملة الانتخابية، ومرحلة ما قبل الاقتراع ويوم الاقتراع، وعملية الفرز وحقوق المرشح في كل مرحلة وما له وما عليه.

وفي هذا السياق، قالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة المالكي إن لهذه الورشة أهمية كبيرة، لا سيما أن الجامعة تستعد لتنظيم الانتخابات الطلابية.

وأضافت د.المالكي أن جامعة البحرين تزخر بكوكبة من الطلاب المؤهلين لتولي مهمة القيادة في مختلف المواقع القيادية في مملكة البحرين، لما يتحلون به من سمات ومهارات شخصية تؤهلهم لتقدم صفوف المجتمع ورفع راية الوطن في مختلف المحافل المحلية والعالمية، وهنا يأتي دور عمادة شؤون الطلبة في تهيئة الأجواء وتوفير البيئة المناسبة لتمكين الطلبة من اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم، من خلال تنظيم المبادرات والبرامج والأنشطة التي يستفيد منها الطالب في صقل مهاراته، واكتشاف ذاته، وبروزه للمجتمع والمؤسسات الوطنية.

وأوضحت د. المالكي أن هذه الورشة تأتي ضمن مرحلة التأسيس والتأهيل، وتعد المرحلة الأولى من مراحل برنامج "إعداد قادة المستقبل" المرتكز على ثلاثة جوانب: الجانب الإداري والقيادي، والجانب الفني والتقني، والجانب النفسي والاجتماعي، حيث يقدم الجانب الإداري والقيادي دورات تعني بالجانب الإداري والقيادي كالتخطيط وصنع القرار وإدارة الوقت. ويبحث الجانب الفني والتقني كل ما يتعلّق بالمهارات والقدرات الذاتية للأفراد كدورات الحاسوب وغيرها، بينما يتناول الجانب النفسي والاجتماعي ما يتعلق بالصفات والسمات الذاتية للأفراد، وإدارة العلاقات، والتفاعل مع النفس والآخرين.

وشكرت عميدة شؤون الطلبة د. المالكي مقدم الورشة الدكتور صقر عيد الرويس، وجميع الحاضرين ولا سيما الطلبة المشاركون في الورشة، لتفاعلهم المباشر وأسئلتهم الهادفة حول الانتخابات عبر المنصة الإلكترونية، كما أثنت على الجهود المستمرة من موظفي عمادة شؤون الطلبة في تذليل الصعاب والرد على استفسارات الطلبة وملاحظاتهم.