+A
A-

البحرين بالمرتبة 15 للأسواق الناشئة الأكثر تنافسية

احتلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المرتبة‭ ‬15‭ ‬عالميًا‭ ‬بين‭ ‬الأسواق‭ ‬الناشئة‭ ‬الأكثر‭ ‬تنافسية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬و‭ ‬7‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬أساسيات‭ ‬مزاولة‭ ‬الأعمال،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقًا‭ ‬لمؤشر‭ ‬أجيليتي‭ ‬اللوجستي‭ ‬للأسواق‭ ‬الناشئة‭.‬

ويقوم‭ ‬المؤشر،‭ ‬الذي‭ ‬يصدر‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬السنوية‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة،‭ ‬بتصنيف‭ ‬50‭ ‬دولة‭ ‬بحسب‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬جاذبيتها‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمزودي‭ ‬الخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬ووكلاء‭ ‬وخطوط‭ ‬الشحن‭ ‬وشركات‭ ‬الطيران‭ ‬والموزعين‭. ‬وكانت‭ ‬الصين‭ ‬والهند‭ ‬وإندونيسيا‭ ‬قد‭ ‬تصدّرت‭ ‬المؤشر،‭ ‬بينما‭ ‬وصلت‭ ‬3‭ ‬دول‭ ‬خليجية‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬العشرة‭ ‬الأوائل؛‭ ‬إذ‭ ‬احتلت‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬المركز‭ ‬4،‭ ‬بينما‭ ‬أتت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬6‭ ‬وقطر‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬9‭.‬

واحتلت‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬صدارة‭ ‬المؤشر‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬أساسيات‭ ‬مزاولة‭ ‬الأعمال،‭ ‬إذ‭ ‬جاءت‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬1‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬3‭ ‬وقطر‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬4‭ ‬واحتلت‭ ‬البحرين‭ ‬المركز‭ ‬7،‭ ‬فيما‭ ‬حققت‭ ‬عُمان‭ ‬المركز‭ ‬8‭ ‬وحلت‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬11‭. ‬وليس‭ ‬ببعيد‭ ‬عن‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬أتت‭ ‬الأردن‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬10‭. ‬بينما‭ ‬تصدرت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬والهند‭ ‬وإندونيسيا‭ ‬المراتب‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬المحلية،‭ ‬فيما‭ ‬تبوأت‭ ‬الصين‭ ‬والهند‭ ‬والمكسيك‭ ‬المراتب‭ ‬الثلاث‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬الدولية‭.‬

وقال‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لأجيليتي‭ ‬للخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬العالمية‭ ‬المتكاملة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وإفريقيا،‭ ‬إلياس‭ ‬منعم‭ ‬“تبذل‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬جهودًا‭ ‬حثيثة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنويع‭ ‬والتكامل‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬بنى‭ ‬تحتية‭ ‬عالمية‭ ‬المستوى‭ ‬وخلق‭ ‬ظروف‭ ‬تتسم‭ ‬بالعدالة‭ ‬والشفافية‭ ‬لممارسة‭ ‬الأعمال‭. ‬إن‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الجيدة‭ ‬والظروف‭ ‬المستقرة‭ ‬لإدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬توفرها‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬المميزات‭ ‬التنافسية‭ ‬الهائلة‭ ‬للمنطقة‭ ‬وسوف‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬العوامل‭ ‬الأساسية‭ ‬للتعافي‭ ‬من‭ ‬الانكماش‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬أحدثته‭ ‬الجائحة”‭.‬

وإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المؤشر،‭ ‬أجرت‭ ‬“أجيليتي”‭ ‬استبيانًا‭ ‬شمل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1200‭ ‬من‭ ‬مهنيي‭ ‬قطاع‭ ‬سلاسل‭ ‬الإمداد؛‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬آرائهم‭ ‬حيال‭ ‬التداعيات‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬جائحة‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”‭. ‬وأظهر‭ ‬الاستبيان‭ ‬أن‭ ‬44‭.‬7‭ % ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬يتوقعون‭ ‬تعافي‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2021،‭ ‬بينما‭ ‬قال‭ ‬38‭.‬9‭ % ‬إن‭ ‬تعافي‭ ‬المنطقة‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬حتى‭ ‬العام‭ ‬2022‭ - ‬2024‭. ‬كما‭ ‬تشير‭ ‬غالبية‭ ‬التنبؤات‭ ‬إلى‭ ‬إمكان‭ ‬تعافي‭ ‬اقتصادات‭ ‬آسيا‭ ‬وأميركا‭ ‬الشمالية‭ ‬وأوروبا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭.‬