إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يدمر حياة كثيرين
شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير حيزًا كبيرًا من حياة كثيرين، وكانت البداية من موقع الفيسبوك، وتلى ظهوره العديد من المواقع، التي اختص كل منها بميزة عن الآخر.
أدى هذا الانتشار الكبير لمواقع السوشيال ميديا، خصوصا مع ظهور أجيال من الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب اللوحية، إلى سهولة الدخول على هذه المواقع، كما أن هذه الأجهزة سهلة الحمل والتنقل مع صاحبها بصورة متواصلة وبشكل شبه دائم.
ويفضل كثيرون قضاء جزء من الوقت على هذه المواقع، إلا أن الأمر تجاوز لدى البعض إلى استخدام مفرط لها والبقاء لأوقات طويلة عليها، ما أثر في حياتهم وسلوكياتهم الاجتماعية، كما دفع البعض إلى إطلاق مسمى إدمان مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الحالة.
وظهرت أجيال من الأطفال والشباب يقضون معظم اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني، لدرجة أنهم لا يستطيعون البعد والتخلي عن هذه المواقع لبضع دقائق، ما كان له مردود سيئ للغاية على هذه الأجيال، بل يصل الأمر إلى تدمير الحياة الواقعية لكثير من هؤلاء المدمنين.