احتفلت‭ ‬الملكة‭ ‬إليزابيث‭ ‬الثانية‭ ‬بالذكرى‭ ‬الـ69‭ ‬لاعتلائها‭ ‬العرش‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصخب‭ ‬أمس‭ ‬السبت،‭ ‬وابتعدت‭ ‬عن‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬قلعة‭ ‬ويندسور‭ ‬جراء‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

وجاء‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬العائلة‭ ‬الملكية‭ ‬عبر‭ ‬تويتر‭ ‬“في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬1952‭ ‬اعتلت‭ ‬الملكة‭ ‬العرش‭ ‬يوم‭ ‬وفاة‭ ‬والدها‭ ‬الملك‭ ‬جورج‭ ‬السادس”‭. ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الثلاثة‭ ‬الماضية،‭ ‬توجهت‭ ‬الملكة‭ ‬إلى‭ ‬ساندرينجهام‭ ‬في‭ ‬شرق‭ ‬إنجلترا‭ ‬للاحتفال‭ ‬بعيد‭ ‬الميلاد‭ ‬مع‭ ‬الأسرة‭ ‬ثم‭ ‬أقامت‭ ‬هناك‭ ‬حتى‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬فبراير‭. ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الجائحة‭ ‬عرقلت‭ ‬هذا‭ ‬التقليد‭ ‬وقضت‭ ‬الملكة‭ ‬معظم‭ ‬فترة‭ ‬الجائحة‭ ‬في‭ ‬ويندسور‭ ‬مع‭ ‬الأمير‭ ‬فيليب‭ ‬محاطة‭ ‬بمجموعة‭ ‬صغيرة‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬ذوي‭ ‬الثقة‭.‬

وكان‭ ‬والد‭ ‬الملكة‭ ‬إليزابيث،‭ ‬الملك‭ ‬جورج‭ ‬السادس‭ ‬قد‭ ‬توفي‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬فبراير‭ ‬في‭ ‬ساندرينجهام،‭ ‬لتصبح‭ ‬إليزابيث،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬حينها‭ ‬في‭ ‬الخامسة‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬العمر،‭ ‬ملكة‭ ‬البلاد‭.‬