شكا مجموعة من أصحاب الورش والمقاولين العاملين لصالح إدارة الأوقاف الجعفرية، مماطلة الإدارة في صرف مستحقاتهم المتراكمة لفترات طويلة قبل أن تتوقف الإدارة مؤخرًا عن التعامل معهم.

 وأشار أصحاب الشكوى لـ”البلاد” إلى أن الإدارة مستمرة في صم آذانها عن الاستماع لشكواهم فضلاً عن الاستجابة لها، وتقتصر في بعض الأحيان على الردود الشفوية التي لا تنتج أي حل.

 ولفتوا إلى أن المبالغ المستحقة لهم تبلغ آلاف الدنانير، وأن الإدارة عمدت إلى صرف مبالغ متواضعة من المستحقات للبعض، فيما لم تصرف شيئًا للبعض الآخر.

وذكروا أنهم يعملون مع الإدارة منذ سنوات طويلة، حتى أن العديد منهم اقتصر في أعماله على المهام التي تسندها لهم الإدارة نظرًا لحجم العمل الكبير والمستمر.

وبيّنوا أن هذا الاعتماد أدى بعد توقف الإدارة عن التعامل معهم والامتناع عن صرف مستحقاتهم إلى إلحاق الضرر الكبير بأعمالهم، حتى دفع بعضهم إلى الاستدانة والبعض الآخر إلى الإغلاق لأداء التزاماته ومتطلباته المعيشية، لاسيما بعد أزمة كورونا وما صاحبها من تراجع في الأعمال.

ولفتوا إلى أنهم أصبحوا يواجهون ظروفًا معيشية صعبة بعد توقف العمل وتراكم الالتزامات، داعين الإدارة إلى الاستجابة لطلباتهم وعدم الإبطاء في تسليمهم مستحقاتهم.