قالت النائب زينب عبدالأمير، نؤكد على حق جميع الشعب البحريني بالحصول على السكن وهو حق كفله جلالة الملك لجميع شعب البحرين، ونؤكد ضرورة التوزيع العادل وفقا للأقدمية.

وقالت ان عدد الطلبات الاسكانية حوالي 19 ألف طلب إسكاني يعود إلى ما قبل 2008، اليوم لو طبقنا معيار الأقدمية على 25 وحدة اسكانية التي أقرت ببرنامج عمل الحكومة سنكون غطينا الطلبات الاسكانية جميعها ووصلنا إلى العام 2010 ونكون حلينا أكبر مشكلة، في هذا الوطن مشاكل الازمة الاسكانية يعاني منها الوطن، نأمل تعاون الحكومة في اعتماد الأقدمية كحل للأزمة الإسكان، وجميعنا أبناء هذا الوطن فالبحرين صغيرة وكبيرة بأهلها.

وبخصوص رواتب حراس الأمن، قالت: لماذا التأخير والمماطلة في منح حراس الأمن لرواتبهم، وحتى هذه اللحظة حراس الأمن لم يحصلوا على رواتبهم، وهذا المقترح قدمته منذ ديسمبر 2019، عام كامل من الظلم، لماذا ترسى المناقصات على شركة تأخذ الفلوس ولا توفي حق عمالها، أين تذهب المبالغ والدعم؟".

وأضافت أن هناك دعم مادي حصلت عليه جميع الشركات في القطاع الخاص من صندوق التعطل، نسبة 1 % هي أموال الشعب ويجب أن تذهب لهم، لماذا يمنع عنهم رواتبهم؟ هذا الدعم كان محدد من أجل رواتب العمال، ماذا ننتظر؟ حراس الأمن الذين يوفرون لنا الأمن والأمن فهم اليوم لا يشعرون بالاستقرار ولا الأمان الوظيفي، وكأنهم يشتغلون بدون راتب مع الشركات التي تؤخر رواتبهم، واذا طالبوا عن حقهم مع النواب يتم انهاء عملهم.

وبخصوص العمل عن بعد، نشكر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لمتابعته وجهوده المبذولة بروح فريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع والذي قاد سفينة البحرين للعبور بهذه الأزمة العالمية إلى بر الزمان، رأينا تجارب الدول العالمية المتقدمة والتجربة البحرينية بقيادة ولي العهد، نفتخر أننا افي البحرين اجتزنا بحكمة سمو ولي العهد هذه الأزمة، جميع الدول المتقدمة اليوم رجعت إلى حالة الاستنفار، نفتخر أننا بقيادة ولي العهد أننا أصبحنا في المقدمة والبحرين الدولة الخليجية الأولى التي عبرت إلى بر الأمان بقيادة سمو ولي العهد.

قرار العمل عن بعد نظر إليه بعينه الأبوية للطلاب ولكن لم يطبق بالشكل المطلوب من الجهات الرسمية، الأمهات عادت إلى أعمالهم ولكن الطلاب يدخلون حصوص افتراضية لوحدهم وهم بحاجة لشخص معهم يتابع عملية تنقلهم بين الحصص الافتراضية، طالب المرحلة الأولى كيف يمكن دخول الحصص بدون والدته.