كعادة في توثيق حياة الفنانين وتاريخهم، قام الفنان القدير احمد الصايغ بعمل فيلم قصير مدته ثلاث دقائق من اعداده واخراجه عن الفنان الكبير عبدالله وليد، تضمن شهادات رفقاء دربه وأصدقائه من الفنانين.

في مستهل الفيلم تحدث وليد عن نشأته فيقول إسمي الكامل عبدالله حجي وليد طحنون، من مواليد فريج الفاضل، ويستذكر بعض المواقف التي حصلت له في مختلف البروفات والمسرحيات، كما انه يعتبر الفنان المخضرم إبراهيم الغانم هو صديق عمره وصديق الطفولة، حيث كانا معا منذ المرحلة الابتدائية، وكذلك تحدث عن مسرحيات الأطفال التي قدمها مع مسرح اوال وغيره.

وختم حديثه بالشكر الى كل اخوانه في مسرح اوال وعلى رأسهم الفنان علي الشيراوي.

ثم يستعرض الفيلم شهادات رفقاء دربه، فتقول الفنانة سلوى بخيت، ان عبدالله وليد لم يتغير منذ ان عرفته في بداية السبعينات، وبدورة قال الفنان والمخرج المسرحي الكبير خليفة العريفي، ان معرفة الناس بالفنان عبدالله وليد من خلال الاعمال التلفزيونية او المسرحية بقيت معرفة قوية ثابتة لم تتغير ابدا، لا في الأداء والقوة ولا في الخلق.

اما الفنانة ماجدة سلطان فتحدثت عن أحد المشاهد التي جمعتها بالفنان عبدالله وليد في مسرحية " البراحة" حيث قام بدور شخصية مناحي، فيما اكد الفنان عبدالله  ملك على ضرورة الاستفادة من تاريخ هذا الفنان القدير والذي يعتبر قدوة للجميع، في التزامه وأخلاقه وطيبته وتضحياته وعفويته.