قالت عضو مجلس أمانة العاصمة الدكتور مها آل شهاب انه على الرغم من مرور 12 عاما على تخصيص يوم للاحتفال بيوم المراة البحرينية من كل عام، الا ان ألق هذه المناسبة لم يخبُ كلما مضت السنين وكلما زاد الانتظار للاحتفال بهذه المناسبة خاصة المراة البحرينية في القطاع الذي سيكرم.

وتابعت "شرفت صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الاعلى للمرأة حفظها الله، بتخصيص هذا اليوم لعطاء المرأة البحرينية وتميزها في مختلف المجالات، فالمرأة البحرينية تحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، اوصلها الى مختلف المناصب القيادية وفتح لها آفاق واسعة لتعمل بشراكة فاعلة مع الرجل في بناء المملكة".

 واكملت ان هذه المسؤولية كبيرة ومهما تقلدت المرأة من مناصب اتخاذ القرار الا انه لا يزال سقف الطموح عاليا لنصل الى افاق اكثر رحابة، موضحة انه في مجال العمل الدبلوماسي المنظم الذي مضى عليه 51 عاما، نرى ان البحرينية وصلت لمناصب المراة جيدة لصنع القرار، ففي 1999 تقلدت أول أمراة منصب سفيرة، وفي 2017 تقلدت البحرينية منصب وكيل وزارة خارجية وهو الأول على المستوى العربي.

وواصلت " كثير من البعثات الدبلوماسية الآن فيها سيدات بحرينيات أثبتوا كفاءتهن في هذا المجال الشديد الخصوصية فهو مجال حيوي دقيق يتطلب الاندماج في مجتمعات جديدة مع الحرص على إبراز الجانب الحضاري والثقافي للبحرين وإبراز منجزات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه.

واضافت نبارك للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي يومها في هذا العام ولاشك ان في ظل هذه الأزمات العالمية التي تحدث وفي حاجة كورونا كان لها دور كبير وفاعل وجهود كبيرة في حلحلة القضايا والمشاكل العالقة بسبب الجائحة.

وتابعت "المرأة البحرينية تمتلك الحضور والثقافة والعلم والرقي والذكاء وهي مواصفات للنجاح في أي قطاع، خاصة الدبلوماسي الذي يتطلب الحنكة والمرونة وسرعة البديهة والحضور وكلها صفات تمتلكها البحرينية التي نأمل ان يزداد عدد ممثلاتها في هذا القطاع خارج مملكة البحرين.

وختمت آل شهاب حديثها مباركة للمرأة البحرينة هذا العطاء غير المحدود وإصرارها على التفوق والتميز والحضور الفاعل، وقالت ان المرأة قوية يناط بها كثير من المسؤوليات في مجال الاسرة او خارجها " كوني امراة فخورة طموحة قوية فخورة بهويتها وجديرة بدعم القيادة وعلى قدر تحمل المسؤولية دائما".