+A
A-

الخطاطة زينب العلي: المواصلة والتدريب تكشف المواهب المخبأة

بدأت زينب العلي شغف الخط العربي منذ الصغر، حيث كانت تكتب كلمات متفرقة بطريقة مختلفة تماما عن المألوف، بالإضافة إلى الخط المرتب في دفاتر المدرسة وهذا ما لاحظته المعلمات، واستمرت بالتعلم والتركيز من خلال التعلم وتطور هذه الموهبة الخاصة التي تحدثت معنا عنها:


 هل تُدرب هذا الفن من تجربتك الشخصية؟
الخطوط التشكيلية التي أقوم بكتابتها هي من وحي فني الخاص، بالفعل في الواقع قد درست بعض الخطوط العربية الأساسية، إلا أن الخط الحر هو الخط الذي أستعين به في كتاباتي غالبا، وهو الذي أصبح جليا.

 ما الخط المُحبب إليك والذي تعتبر نفسك فيه مُتخصصا؟

من أنواع الخطوط العربية المحببة إليَّ خط النسخ والثلث. أما بالنسبة إلى الخط الذي أعتبر نفسي متخصصا فيه هو الخط الحر؛ وذلك لأنه يتيح لي استخدام التشكيل في خطي بجميع أنواع الخطوط العربية بحرية مُطلقة، أي دون قواعد.


 كيف تنظرين للخط كفن؟
أرى في الخط كتنمية كبيرة لمهاراتي وصقل مواهبي وإضافة لمسات جمالية مميزة للحياة من خلال المجال الذي أرى نفسي فيه مصدر إبداع.


 ما أقرب لوحاتك إليك؟ ولماذا؟
جميع لوحاتي مقربة إليَّ؛ لأني في كل لوحة تتمثل فيها بصمة اعتبرها درجة في سلم تطوري الفني.


هل الخط العربي بإمكانه إكسابك بعض المال؟
بإمكانه إكسابي المال بالطبع، لاسيما أن الخط العربي له قيمته ووزنه في جميع أنحاء العالم، فكل خطاط بإمكانه كسب المال بعدة طرق من خلال مشاركتة وتدريبه وغيرها. وبالطبع يمكن تحقيق دخل من الخط العربي.


 مَنْ من الخطاطين أثر عليك فنيا؟
جميع الخطاطين المعتمدين هم المثل الأعلى لكل مبتدأ في عالم الخط العربي، ولكن بما أن توجهي هو الخط الحر، فإن اي فنان تشكيلي يعتبر مصدرا ثريا للإلهام.


 حدثينا عن الصعوبات التي واجهتك؟
الانقطاع عن الالتحاق بالدورات التدريبية بسبب الضغط الدراسي، اضافة إلى التكلفة المادية في بعض الأمور سابقا، وهذا مما ساعدني في تطوير نفسي في الخط الحر.


 هل أثرت مواقع التواصل الاجتماعي عليك كخطّاط؟
بالنسبة إلى مواقع التواصل الاجتماعي نعم أثرت إيجابيا، حيث إنني تمكنت من نشر وعرض أعمالي للجميع وتطوير نفسي من خلال آرائهم، كما أنها سهلت تواصلي مع بعض الفنانين.


 من هُم أساتذتك الذين تتلمذت على أيديهم؟
أسماء كثيرة مثل علي البزاز في خط الرقعة، ومحمد النشيمي في الخط الديواني وخط النسخ، وحسن زهير عبر مواقع التواصل، ومازلت أتعلم منهم من خلال الدورات التدريبيه التي مازالوا يقدمونها.


 نصائح لكل من يود أن يدخل في مجال الخط العربي؟
المواصلة والتدريب على الخط واكتشاف مهاراته الذي يجد نفسه فيها، وإذا أمكن الالتحاق ببعض الدورات الأساسيات في الخط العربي والممارسة الدائمة للخط والرغبة في التطوير والوصول إلى مستوى يرضيه.


لقاء: محمد حميدان - جامعة البحرين