تذكر رئيس مجلس إدارة جريدة “البلاد” عبدالنبي الشعلة تجربة عمله بوزارة الخارجية في العام 1973، بعد سنتين من تأسيس الوزارة لدى مشاركته بمداخلة في منتدى صحيفة البلاد بمناسبة يوم المرأة البحرينية.

وقال: عملت بوزارة الخارجية لفترة قصيرة، لكنها كانت فترة ثرية، ورأيت كيف كانت البحرين سباقة في فتح المجال وإدماج المرأة في نشاط وزارة الخارجية والعمل الدبلوماسي في ذلك الوقت، وكانت هناك سيدات يعملن أتذكر منهن اسم الدكتورة أمل الزياني.

وأضاف: جهود دعم الدولة للمرأة استمرت، وشهدتها من موقعي في مجلس الوزراء، ورأيت أن حكومة البحرين بقيادة فقيد البحرين المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه)، أعطت المرأة حقها ومكانتها في كل مجالات الحياة، ثم ارتقى هذا الاهتمام في العهد الزاهر لجلالة الملك، بحيث أعطيت وأسندت مهمة الارتقاء بمكانة المرأة إلى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتساندها كوكبة من السيدات القادرات، منهم الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، وهي من أفضل وأعلى وأرقى الكفاءات في البحرين.

ولفت إلى تعيين 5 سيدات بحرينيات مسؤولية رئاسة البعثات الدبلوماسية في دول قلب أوروبا، أي في بريطانيا وفرنسا وأميركا.

وأضاف أن الدولة أتاحت الفرصة للمرأة وهذا انعكس على المجتمع برمته، عندما تم انتخاب سيدات في مجلس النواب من خلال انتخابات حرة مباشرة للناس جميعا، وشاركوا وأعطوا المرأة مكانتها وما تستحقه، بحيث أصبحت رئيس مجلس النواب هي امرأة، لذلك تجد هذا التناغم والتعاون والانسجام لنبض المجتمع على مستوى القيادة والمجتمع عموما.