تناشد جمعية الصحفيين البحرينية رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني لتصدي لفيروس كورونا (كوفيد١٩)، انقاذ حياة أم وإعلامية بحرينية مصابة بمرض السرطان وهي بأمس لتوفير العلاج من خارج مملكة البحرين.

وقالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد بأن الزميلة تصارع مرض السرطان منذ فترة طويلة، وكانت تقدم رسالتها الوطنية والاعلامية بكل إخلاص وتفاني، حتى جاء اليوم الذي اجبرها المرض عن اداء واجبها الذي طالما عشقته.

وأضافت أحمد، اليوم زميلتنا على فراش المرض تعاني من الالام حادة جراء مضاعفات المرض، وقد وصف لها الأطباء دواء محدد وهو  ( TUCATINAB)لمساعدتها على التغلب على المرض وهو علاج غير متوفر في مملكة البحرين، ناهيك تكلفته المرتفعة وهو أمر يفوق امكانيات زميلتنا المادية ، اذ تقدر قيمته ٢٧ الف دينار.

وأكدت على التزام المستشفى الذي ترقد فيه زميلتنا على تقديم كل ما تحتاجه من رعاية طبية تخفف عليها أوجاعها، لكنها أمور لتسكين الوجع والحاجة اليوم لتوفير العقار الذي نصح به الأطباء فهو الأمل الوحيد لتحسن حالتها الصحية، والعودة لحياتها في كنف أسرتها وأبنائها، ولتواصل مسيرتها الإعلامية وتقديم رسالتها وواجبها تجاه الوطن. 

وأوضحت أحمد بأن "الزميلة" تحتاج إلى ثلاث جرعات ، لمدة ثلاثة أشهر ، وتقدر كلفته الجرعة الشهرية ٩ آلاف، باجمالي ٢٧ ألف دينار.

ونوهت إلى استحالة سفرها لتلقي العلاج في الخارج في ظل جائحة كورونا ونظراً لوضعها الصحي، فأملها الوحيد بتوفير العلاج المناسب لحالتها الصحية، لذلك نناشد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بالنظر في طلبها ، وتوفير الدواء المناسب لها بصورة عاجلة لتطور حالتها يوماً بعد يوم.