في الوقت الذي كان الجميع ينتظر ما ستحدثه إدارة نادي الرفاع لفريقها السلاوي من تعزيزات وصفقات تعيده للواجهة التنافسية بعد إخفاقه بالموسم المنصرم، ظهرت مؤشرات الواحدة تلو الأخرى تشير أن اللعبة في طريقها للتجميد.

ففي خلال أسبوع واحد فقط، فقد الفريق 4 عناصر وهم الاخوين محمد ويونس كويد اللذان انتقلا إلى نادي المحرق، وبالأمس تحديدًا وقع اللاعب محمد جناحي في كشوفات نادي البحرين، كما أن قائد السماوي الخبرة عبدالرحمن غالي قد وجه عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الانستغرام، رسالة الوداع والشكر معًا إلى مجلس إدارة النادي كافة.

فريق الرفاع الذي تواجد في اللعبة السلاوية لسنوات معدودة، استطاع أن يقلب الموازين رأسًا على عقب، بإجراء صفقات محلية بارزة وانتداب أجانب على مستوى عالٍ، جعلته يقتحم خارطة المنافسة التي كانت محصورة بين فرق المنامة والمحرق والأهلي، بل وتمكن من إسقاط منافسيه المباشرين ويدون اسمه في "أغلى البطولات" كأس خليفة بن سلمان، ويخرج بوصافة دوري زين وذلك في الموسم ما قبل الماضي.

ودون شك، أن حدث تجميد اللعبة فإن كرة السلة البحرينية ستخسر فريقًا تمكن بعمره الصغير من إحداث إضافة قوية للمنافسات، فيما سيشكل منفعة للفرق الأخرى، التي ستتسارع في التعاقد مع لاعبيه المتاحين.