+A
A-

رئيسة نقابة المصرفيين: برعاية سمو رئيس الوزراء الصناعة المصرفية تزهو ب 385 مؤسسة مالية

أكدت نورة الفيحاني رئيسة نقابة المصرفيين أن الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لاحتفالية مئوية القطاع المصرفي التي تقام الثلاثاء القادم، تأتي لتؤكد الدور الرائد لسموه في دعم هذا القطاع وتحقيق تميزه وريادته على مستوى المنطقة والعالم، وبينت بأن اهتمام سموه بالقطاع المالي والمصرفي له الأثر الكبير في الارتقاء بهذا القطاع إذ صارت مملكة البحرين معروفة بسمعتها الطيبة في المنطقة والعالم.

وقالت الفيحاني في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"،  إن وجود 385 مؤسسة مالية سواء كانت محلية أو خليجية أو عالمية في مملكة البحرين، دليل على ازدهار هذا القطاع وأهميته، وعبرت عن أملها في أن يكون مستقبل هذا القطاع أكثر قوة وتأثيرا، مبينة دور الكادر الوطني في العمل فيه وتطويره، معتبرة أن وجود رؤساء تنفيذيين على مستوى عال من الكفاءة يمثل حافزا للنماء والتطور، وقالت: "يحق لنا أن نحتفي بمئوية القطاع وأن نسجل هذا التاريخ الحافل بالإنجازات ونبذل الجهد لبناء مستقبل زاهر للاقتصاد الوطني".

وأضافت قائلة: "نقبل اليوم على احتفالية بمئوية هذا القطاع والتي تأتي لتؤكد حرص القيادة على أن تبقى المصارف فاعلة في تنمية موارد المملكة، ومساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، ولعل جائحة كورونا كانت أحد أبرز الأمثلة على هذا الدور وتلك المساهمة، فلم تأل المصارف جهدا في تقديم كل الدعم من خلال وقف أقساط القروض لست شهور تلتها فترة أربعة شهور، وما زالت تسهم أيضا في دعم كثير من المبادرات وعلى رأسها مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حملة "فينا خير".

وعن تفاصيل العمل النقابي في مملكة البحرين قالت الفيحاني: "العمل النقابي ممتد بجذوره وبالتوازي مع عمر العمل المصرفي، لكن النشاط النقابي الذي وصلنا إليه اليوم يأتي كأحد ثمار المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فلقد كانت نقابة المصرفيين إحدى نتائج التطور المتواصل في القطاع الاقتصادي والمصرفي".

واعتبرت التحول الرقمي و"فنتك" معيار تطور يدلل على مستويات عالية من التكنولوجيا التي لن تكون بديلا عن وجود عنصر بشري ذي كفاءة في المجالات المالية المختلفة، وقالت: " لا شك أن الصناعة المصرفية في مملكة البحرين شهدت على مر 10 عقود من الزمن، تطورا كبيرا على كافة الأصعدة، وكان ذلك عبر دعم المملكة  لهذا القطاع بجعله أكثر القطاعات انفتاحا على التطور التكنولوجي العالمي".