+A
A-

المهدي: حظوظي قوية للفوز برئاسة التضامن

أكد المرشح لرئاسة نادي التضامن فوزي المهدي على ارتفاع حظوظه في الفوز بمنصب الرئاسة استنادا إلى البرنامج الانتخابي الذي طرحه وخبرته في العمل الإداري وطموحه الجاد في الارتقاء بمسيرة النادي.

ويتنافس المهدي على رئاسة نادي التضامن مع كلا من محمد الفردان وعمران النجداوي فيما لم يترشح الرئيس السابق باقر الهدار.

البرنامج الانتخابي

وذكر المهدي أن برنامجه الانتخابي يرتكز على خمسة محاور أولها "المقر والمنشآت" فهو سيسعى مع الجهات المختصة لبناء مشروع النادي النموذجي على الأرض المخصصة له والسعي لتفعيل المشروع الاستثماري لتعزيز ايرادات النادي، متعهدا بعدم المساس بمنشآت مركزي تمكين شباب كرزكان والهملة ودعم استقلاليتهما الكاملة.

وأضاف " المحور الثاني يتعلق بـ"العمل الإداري" داخل النادي، حيث إنني أتطلع لاعتماد مبدأ تفويض الصلاحيات لكل عضو مجلس إدارة ورؤساء الألعاب الرياضية وعدم اتباع نظام المركزية في اتخاذ القرارات.. بالإضافة إلى اعتماد الشفافية في عرض الخطط والتقارير الإدارية والمالية والتعاون والتنسيق مع المراكز الشبابية.."

وفيما يتعلق بالمحور الثالث "النهوض بالألعاب" أشار إلى أنه سيضع خطط قصيرة وبعيدة المدى لتطوير الألعاب الرياضية والاهتمام بتعيين أفضل الكوادر الفنية والإدارية واحتضان أفضل اللاعبين المتميزين، والتشجيع على الألعاب الفردية والمشاركة في اتحاداتها كلعبة كرة الطاولة والتنس الأرضي والجمباز والسباحة وغيرها .."

وذكر المهدي بأن المحور الرابع "شئون العضوية" يرتكز على جعل عضو الجمعية العمومية محور لاهتمام أكبر لتكون عضويته ذا فائدة بالنسبة له، وتسهيل إجراءات العضوية وسرعة الموافقة عليها.

وأخيرا تحدث المهدي عن المحور الخامس "التواصل وتوحيد الجهود" انطلاقا من مبدأ النادي للجميع والاستعانة بكافة الخبرات والكفاءات في مختلف التخصصات والتواصل مع الجهات الرسمية والخاصة والأهالي وتوحيد الجهود للإرتقاء بالعمل في النادي.

حظوظي عالية

وأوضح المهدي أن حظوظه قوية للفوز بمنصب الرئاسة عطفا على البرنامج الانتخابي الذي تقدم به، موضحا إلى أن جميع المرشحين الآخرين الذين وصفهم بالشركاء وليس المنافسين يتمتعون كذلك بالقدرة والكفاءة والجمعية العمومية ستختار الأفضل من بينهم.

وأضاف " بالنسبة للأخ المرشح محمد الفردان فهو يتكأ على مشوار طويل من العمل الإداري سواء في نادي التضامن أو اتحاد الكرة الطائرة ولديه خبرة واسعة، والأمر نفسه ينطبق على الأخ عمران النجداوي الذي سبق وأن عمل في اتحاد الجمباز.. والكلمة في النهاية ستكون للجمعية العمومية..".

ولدى سؤالنا إياه عما إذا كان ترشحه مع الفردان سيشتت أصوات أهالي منطقة كرزكان، أجاب " صحيح .. ولكن ينبغي على الجمعية العمومية أن تختار الأكفأ والمرشح الذي يملك برنامج انتخابي واضح دون النظر إلى العلاقة والمحسوبية والعاطفة...".

التحديات والسيرة الذاتية

وأضاف المهدي أنه ليس بغريب على نادي التضامن فهو يملك عضوية في الجمعية العمومية منذ فترة طويلة وهو أمين سر مركز تمكين شباب كرزكان ولديه عضوية بنادي الخطابة وخبرة جيدة في العمل الإداري بصورة عامة ولديه ميول رياضية كذلك.

ولد سؤاله عن مد قدرته على مواجهة التحديات في ظل انخفاض موزانات الأندية، أجاب " أدرك حجم التحديات ولكن بروح الأسرة الواحدة والعمل الجماعي والتعاون داخل النادي سنتمكن من تخطي جميع التحديات..".