العدد 4376
الأربعاء 07 أكتوبر 2020
banner
حتمیة انفجار الغضب الشعبي وقلق من نتائج الانتخابات الأميركية (2)
الأربعاء 07 أكتوبر 2020

لقد اعترفت صحيفة “جهان صنعت” بنموذج للنهب الحكومي في خضم حرب العصابات الحكومية، وكتبت نقلاً عن سليمي عضو مجلس شوری الملالي “تم تقديم حوالي 58 مليون دولار لشركة خاصة لشراء لقاح الأنفلونزا، لكن الأموال ذهبت إلى تركيا ولم يتمكنوا بعد من استيراد اللقاح إلى بلدنا، هذا بينما كانت العملة الممنوحة لهذه الشركة بسعر 4200 تومان. یجب علی إدارة الغذاء والدواء وعلی واعظي رئيس مكتب الرئاسة، ونوبخت رئيس منظمة البرامج والميزانية، أن يدليا بالشفافية اللازمة حول منح هذا المبلغ من العملة من قبل الدولة إلى شركة خاصة، وأن یجیبوا عن سبب عدم استيراد هذا اللقاح حتی الآن”.

كما أعربت الصحف التابعة للعصابتين الحاكمتين عن قلقهما بشأن نتائج الانتخابات الأميركية، في هذا الصدد كتبت صحیفة “آرمان” “إذا فاز ترامب، سيكون من الصعب التفاهم والتصالح مع حكومة الولايات المتحدة وسيتطلب ذلك سياسات ذكية.. لا ينبغي أن نتوقع الكثیر من الديمقراطيين لأن الديمقراطيين والجمهوريين لا يستطيعون المقامرة في قضية واحدة، وهي المصلحة والقيم الوطنية الحاكمة علی أميركا”.

وكتبت صحیفة “سیاست روز” المنسوبة إلی زمرة خامنئي “أظهرت هذه المناظرة أنه لا يوجد فرق بين ترامب وبايدن، منذ الآن يمكن القول إن وصول ترامب أو بايدن إلی السلطة لا يحدث فرقاً بالنسبة لإيران ولا يمكن إجراء مفاوضات مع أي منهما”. من جانبها، كتبت صحیفة “ابتكار” الناطقة باسم زمرة روحاني “النقطة المهمة هي أنه إذا فاز أي من هذين الشخصين فلن يتم رفع العقوبات على الفور، وهذه النظرة هي مجرد تحلیل ساذج للغاية”.

هذا ويمكن رؤية أصداء حرب العصابات الحاكمة وصراعها المحتدم في الصحف الحكومیة الصادرة في الأول من أكتوبر، فقد كتبت صحيفة “شرق” في مقال لها بعنوان “الصداع المستمر الناجم عن تسلق جدار السفارة”، وهي تهاجم عصابة خامنئي ضمنیاً “یدخل (النظام) والسعودية السنة السادسة من قطع العلاقات الدبلوماسية بینما یتأثر التنافس الرياضي على الساحات الدولیة جراء هذه القضیة.. بالطبع، تضررت فرقنا خلال هذه الفترة”، كما كتبت صحیفة “رسالت” من حزب المؤتلفة مهاجمة حكومة روحاني “يمكن القول بجرأة إن أداء الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة كان الأكثر سلبية علی الإطلاق إلی حد بروز الكارثة الوطنية... على سبيل المثال ارتفعت الانحرافات الإدارية الاجتماعية مثل الاختلاس، الربا، العمالة الناقصة.. والمشاكل الاجتماعية مثل البطالة... فضلاً عن المشكلات الاقتصادية مثل التضخم والغلاء، بشكل حاد”. “مجاهدين”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية