+A
A-

وزير التربية والتعليم يهنئ المعلمين بالعودة المدرسية وبيوم المعلم العالمي

أعرب سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن عظيم الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السموّ الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، للدعم اللامحدود لمسيرة التربية والتعليم في مملكة البحرين، مما أدى وباستمرار إلى تحقيق العديد من الإنجازات المشرّفة، تأكيدا للرعاية المستمرة التي يحظى بها شاغلو الوظائف التعليمية، باعتبارهم الأساس الذي يقوم عليه أي جهد تعليمي وتربوي.

وقال الوزير في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وتزامناً مع الاحتفال بيوم المعلم العالمي، "يسعدني أن أتقدم إلى جميع الأخوة والأخوات المعلمين والمعلمات بأخلص التهاني مقرونة بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهود خيرة، خلال الفصل الدراسي المنصرم لضمان استدامة التعلم، وإنجاح العام الدراسي السابق، راجيا من الله تعالى أن يوفقهم جميعا لأداء الرسالة التربوية النبيلة، واستئناف مسيرة العمل بجد واجتهاد، خاصة".

وأضاف أن "العودة المدرسية هذا العام، تأتي في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية الناجمة عن تفشي فايروس كورونا في العالم وفي مملكة البحرين، مما يستدعي بذل المزيد من الجهد لمواصلة المسيرة، ومواجهة التحديات، لتأمين استمرارية التعليم سواء من خلال آلية التعلم الالكتروني الذي يستند إلى قاعدة صلبة تم إرساؤها عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي، ووضع القاعدة الأساسية لهذا النوع من التعلم في وقت مبكر منذ العام 2005م".

وأوضح أنه "تم في الفصل الدراسي السابق تغطية الدروس المقررة بالاستفادة من البوابة التعليمية، ومن المحتوى التعليمي الرقمي، ومن الدروس المرئية وغيرها من الوسائل الفعالة التي أنقذت العام الدراسي السابق والحمد لله، وبفضل جهودكم وحماسكم سوف تستمر الوزارة في توظيف آليات التعلم عن بُعد ضمن المنظومة التعليمية، مع بدء العام الدراسي الجديد، مع الحرص على تطوير هذه التجربة وتفعيل آلياتها بالصورة المطلوبة، بما يخدم العملية التعليمية في مدارسنا، وتنويع الوسائل، مع تمكين الأبناء الطلبة الذين يرغب أولياء أمورهم في تلقي تعليمهم الصفي في المدارس، من تحقيق هذه الرغبة مع تأمين الاحترازات الصحية المناسبة، بما يؤمن الخدمات التعليمية المناسبة للجميع بإذن الله تعالى".

وأضاف الوزير "لقد دأبت الوزارة على النهوض بمهنة التعليم وإتاحة الفرص المواتية للمعلمين لتحقيق النمو الذاتي عبر التدريب والتمهين وتوفير أفضل الظروف المواتية للإبداع والعطاء، حتى يصبح التعليم مهنة ذات مواصفات عالية، وحتى يستشعر المعلم الثقة في النفس ويزداد عطاؤه التربوي كما ونوعا" مؤكدا أن الوزارة "ماضية في جهودها المستمرة لتحسين أوضاع المعلمين وإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها، وتمكينهم بشتى والسبل من أن يكونوا مع إيقاع العصر في خدمة مجتمعهم وتنميته والمشاركة في بنائه وازدهاره، كما كانوا دائما في مقدمة المشاركين باجتهاد وإخلاص في الارتقاء بالتربية والتعليم في بلادنا، فعلى عواتقهم تقع اليوم مهمة إنجاح العام الدراسي الجديد، وتجاوز كافة التحديات بإذن الله تعالى".

وكشف الوزير أنه في إطار جهود الوزارة لضمان استدامة التدريب والتمهين لجميع منتسبيها، وخاصة الكوادر التعليمية، فإن المساعي في هذا المجال مستمرة في العام الدراسي الجديد، وتبدأ منذ يوم غد الأثنين، حيث سيتم بالتزامن مع يوم المعلم العالمي، تنظيم لقاء تدريبي عن بعد لجميع المعلمين والمعلمات، يستفيد منه أكثر من 12 ألف معلم ومعلمة في آن واحد، مع المختصين من الإدارات التعليمية ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وادارة الإشراف التربوي، ومدراء المدارس والوكلاء والوكلاء المساعدين.