+A
A-

الاحترافية هي توقيف اللحظة الجميلة ونقلها للناس

عبدالرحمن المعيليعبدالرحمن راشد المعيلي.. مصور فوتوغرافي موهوب مبدع بأفكاره وأعماله، لم يمنعه حداثة سنه من دخول ميدان التصوير الاحترافي ومقارعة الكبار، حيث عشق الكاميرا والتقط أجمل الصور وأروعها مسجلا بصمته الفنية في هذا المجال.. في صوره ونتاجه يتجلى موطن الجمال المفعم بالحيوية والإبداع، خاصة مناظر الطبيعة كالغروب والمناظر التي  تبرز فيها جمال مملكة البحرين.

"البلاد" ألتقت الموهوب عبدالرحمن راشد المعيلي في هذا اللقاء:

 

حدثنا عن بدايتك مع العدسة؟

بدايتي كانت مع المصورين المحترفين، حيث كنت أقضي معهم معظم الوقت في رحلات التصوير ومشاهدتهم، وحينها لم أكن أملك الكاميرا، بل اكتفيت بالمشاهدة، وكانت تجذبني صور الطبيعة، ومنذ ذلك اليوم بدأت عندي الهواية واجتهدت في البحث والمعرفة، واشتريت أول كاميرا في العام 2010  (كانون 100) مع أول راتب لي، وكانت رخيصة الثمن وأخذت في تعلم كافة الأمور المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي كسرعة الغلق، فتحة العدسة، حساسية الضوء، وإعدادات الوضع اليدوي وتوزيع الإضاءة وأنواع العدسات، وبعدها أخذت أول دوره في أساسيات التصوير مع فريق "بكسل تييم"، واستفدت منها كثيرا، وبعدها انضممت إلى تجمع مصوري شباب الخليج، وبعد ذلك كان لابد من تطوير أدواتي، فاشتريت كاميرا "كانون D700".

المناظر التي تستهويك أكثر من غيرها، وما الكاميرا التي تستخدمها؟

تجذبني مناظر الطبيعة كالغروب والمناظر التي  تبرز فيها جمال مملكة البحرين الحبيبة/ واللحظات الجميلة مع الأهل والأصدقاء، ونوع الكاميرا "كانون D700". وأطمح في شراء كاميرا 7D. وأيضا عندي بعض من العدسات، والعدسة الأكثر شعبية 50mm

مميزات المصور الناجح؟

يطور من مستواه في التصوير، ويتقبل النقد والنصيحة، ويتبادل الخبرات، إضافة إلى مقدرته على توقيف اللحظة الجميلة ونقلها للناس لمشاهدتها، فهنا تكمن الاحترافية، وأهم شيء تقديم شيء يميزه عن غيره من المصورين. بمعنى. تكون عنده لمساته الخاصة وحسه الفني الذي يميزه عن الآخرين.  

هل تؤمن باستخدام الفلتر في الكاميرا؟

نعم في بعض الأماكن أو بعض الأوقات تحتاج لاستخدام الفلاتر، كما أن الفلاتر تعطي جمالا أكثر للصورة في بعض الأوقات.

الصورة الأقرب لك؟

 صورة بحيرة Garmisch في ألمانيا هي الصورة الأقرب؛ بسبب الانعكاسات والألوان الجميلة والسماء.

هل شاركت في مسابقات؟

شاركت في مسابقات أغلبها في وسائل التواصل الاجتماعي، وحصلت على المراكز الأولى في ثلاث مسابقات على مستوى المملكة، مسابقة العيد الوطني "للحرس الوطني"، ومسابقة الزي الشعبي للمؤسسة الخيرية الملكية، ومسابقة أطفال القرقيعان،  كما شاركت في مهرجان المراعي لتصوير الجمهور.

طموحك في مجال التصوير الفوتوغرافي؟

أطمح في أن تكون لي بصمة في إبراز أفضل مناظر بلادي للعالم، وكذلك زيارة أجمل المعالم في شتى البقاع لتصويرها بعدستي ونقلها للناس، وتأسيس فريق بحريني يختص بتصوير المناظر الطبيعية حول العالم، حيث سأجمع في هذا الفريق محبي التصوير ومحبي السفر. وأطمح أيضا في تكوين مشروع خاص لي.

هل تعتقد أن الدورات تساعد في تطوير مهارات المصور؟

نعم، وبشكل كبير؛ لأن المصور يحتاج إلى التعمق في تعلم إعدادات التصوير ومواكبة المعدات، كما أن الدورات تنمي القدرات، وتعلم الزوايا الصحيحة، وتفتح المجال لاكتساب الخبرات والتعارف لتبادل الخبرات

كلمة أخيرة؟

أشكر جريدة "البلاد" على إتاحة هذه الفرصة وتشجيعها، فللإعلام دور كبير ومؤثر في مسيرة أي فنان.​