+A
A-

محمود العلوي.. لابد أن تفتح الأبواب للمواهب الواعدة

محمود العلوي..كاتب ومؤلف شاب يحاول بكل اجتهاد تجربة كل مربع من مرابع الفكر والابداع، محاولا التنويع في كل الصيغ والمفردات وقدم للساحة الفنية عدد من المسرحيات التي سجلت نجاحا ونالت استحسان المتابعين، وقد أدى ذلك الى تكثيف جهوده في دخول عالم الدراما التلفزيونية ملتزما بالخط الفكري العام وحاملا معنى تعبيريا معينا.

البلاد التقت بالكاتب الشاب محمود العلوي الذي اقتحم الطريق الصعب وهو طريق التأليف المسرحي:

جديدك؟

المشاركة في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي بمسرحية كوميدية بعنوان" الديك".

ما الصعوبات التي يواجهها الكاتب الواعد في ساحتنا المحلية؟

شحة الانتاج بصورة عامة ،وخوف المنتج من الطاقات الواعدة في الكتابة وعدم الثقة بها، ناهيك عن قلة الدعم  المعنوي والمادي وهذه في حقيقة الأمر معضلة كبيرة، فالفنان الواعد في أي مجال كان، لابد أن تفتح له الأبواب للانطلاق والأهم هو الصبر عليه، فمع مرور الوقت والتجربة من المؤكد سيصل إلى الهدف المنشود.

عمل تعتز به سواء في المسرح او التلفزيون؟

لكل عمل انجزه طعم  خاص وذكريات ومواقف، ولكن ان اردت التحديد فيمكنني القول مسرحية" خال الكلفس" التي حققت نجاحا جماهيريا ونالت اعجاب الكثير من الناس، وهذا ما شجعني على المضي قدما في تقديم الأفضل انشاء الله.


ما هي القضايا التي تحاول التركيز عليها في كتاباتك ؟

في مجتمعنا قضايا كثيرة من الممكن التطرق اليها مثل، التفكك الاسري، والامراض النفسية، وعلى الجانب الاخر هناك قضايا قد يكون من الصعب نقلها على الشاشة بحكم العادات والتقاليد، وأتمنى في يوم ما ان نشاهدها مطروحة امام الجمهور.

من هم كتاب المسرح الذين تقرأ لهم؟

محليا وخليجيا، الكاتب اسماعيل عبدالله والشاعر علي الشرقاوي والفنان عبدالله السعداوي والروائي أمين صالح والكاتب حمد الشهابي ، وعالميا ويليام شكسبير و بريخت.


طموحاتك؟

طموحي ان يرى المسلسلين الذين فرغت من كتابتهما مؤخرا النور، وبإذن الله ستكون بدايتي الفعلية مع الدراما بعد هذه الخطوة.
 
قدوتك؟

كل فنان مخلص لفنه أعتبره قدوتي واتعلم منه، بيد ان معلمي الأول وأستاذي والأب الروحي لجميع الفنانين في البحرين هو شاعرنا الكبير علي الشرقاوي شافاه الله، وكذلك لا انسى وقفة الفنان سامي رشدان، والفنان خليل الرميثي، والفنان أمين الصايغ،والفنان أحمد الصايغ، والفنان أحمد مبارك، وجميع الأصدقاء في الوسط الفني الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير.
 
وماذا عن تشجيع الاهل؟

في البداية كان الأهل قلقين من عالم الفن بحكم أنه قد يبعدني عن الدراسة، ولكن بعد نجاح مسرحيتي " خال الكلفس" وجدت التشجيع والدعم.

كم مسرحية كتبت؟

مسرحية "نجمة سهيل" وتم  ترشحيها كأحسن نص في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي في النسخة الثالثة، ومسرحية " سنة الطبعة" و"البحرين تجمعنا "و الطالب مطالب" ومسرحية الاطفال "تويتي و قفص مريم" و "خال الكلفس"وغيرهم.

كلمة أخيرة؟

يعجز اللسان عن شكر صحيفة "البلاد" ووقفتها الدائمة مع الفنان البحريني ودعمه بشتى الطرق، وهذا ليس بغريب على هذا الكيان الصحفي الشامخ الذي سخر كل الإمكانيات للنهوض بالحراك الفني والثقافي، ونتمنى من الله ان تزول ازمة " كرونا" لأننا اشتقنا الى المسرح والأصدقاء.