+A
A-

"التدخل الروسي" يرتد على الديموقراطيين..كشف وثائق جديدة

كشف مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف أنه اضطر إلى التنسيق مع المدعي العام جون دورهام من أجل مراجعة التحقيق في الروابط بين روسيا وحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2016 ، مضيفاً أنه يخطط لرفع السرية عن "وثائق إضافية" قريبًا.

وأوضح راتكليف لشبكة فوكس نيوز مساء الأحد قائلا "لقد تعهدت لمجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين بأن أنظر في جميع المعلومات الاستخباراتية الأساسية المحيطة بتقييم مجتمع الاستخبارات للتدخل الروسي وفكرة تواطؤ ترمب وروسيا. لكنني لا أريد أن أضر بعمل جون دورهام حول القضية، لذلك كان علينا التنسيق مع مكتبه بشأن التوقيت" وأضاف "متفائل بأنني سأرفع السرية عن وثائق إضافية قريبًا."

إلى ذلك، قال "إنه درس نفس الوثائق إلا أنه لا يشارك جون النتائج التي توصل إليها أو العمل الذي يقوم به. لكنني أنسق معه للتأكد من أن لديه وثائق الاستخبارات التي يحتاجها للقيام بعمله وما لا أريد فعله هو رفع السرية عن شيء قد يضر بعمله لذا علينا التنسيق ونحن نمضي قدماً في إنجاز عمله ولدي القدرة على رفع السرية عن الوثائق".

غطاء لمراقبة ترمب

وقد رفع راتكليف وسلفه، المدير بالنيابة ريك غرينيل، السرية عن بعض الوثائق المتعلقة بأصول التحقيق في روسيا.

وكشفت إحدى الوثائق التي رفعت عنها السرية من قبل راتكليف ونقلها إلى الكونغرس أن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي قدم الإحاطة الدفاعية بشأن التدخل في الانتخابات في حملة ترمب في أغسطس 2016 "استمع بنشاط" لموضوعات معينة - واستخدمها كـ "غطاء" لمراقبة المرشح آنذاك دونالد ترمب ومايكل فلين وفقا لمصدر مطلع على الوثيقة.

كما أشارت ملاحظات رفعت عنها السرية في تقييم مجتمع الاستخبارات لعام 2017 بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية إلى ضعف مصداقية مصدر القضية وهو كريستوفر ستيل فيما يتعلق بما إذا كان الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترمب عمل عن علم مع المسؤولين الروس لتعزيز فرصه بضرب "هيلاري كلينتون ومزاعم أخرى".

وأقر المحامي السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي كيفين كليسميث بأنه مذنب في وقت سابق في أغسطس في محكمة اتحادية للإدلاء ببيان كاذب في القضية الجنائية الأولى التي يحقق فيها دورهام.