+A
A-

أطباء لـ"البلاد": على الجميع مسؤولية وطنية و التحلي بالوعي لمنع انتشار "كورونا"

أكد استشاري أول الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي والمناظير، زميل كلية الجراحين الأمريكية وكلية الجراحين الملكية، مدير مستشفى نور التخصصي الدكتور عبد الوهاب محمد أهمية موسم عاشوراء للجميع في البحرين ، مبينا أن الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم ومملكة البحرين في ظل جائحة "الكورونا" يتطلب اجراءات احترازية مشددة عند اقامة شعائر عاشوراء وهو ما تحقق من خلال ما أكد عليه الفريق الوطني للتصدي لفيروس "كورنا" من إرشادات وتعليمات واجب على المشاركين في إحياء موسم عاشوراء اتباعها لسلامتهم وسلامة الجميع ،والتي تأتي من حرص الفريق ودوره في الحفاظ على صحة جميع المواطنين المشاركين في أحياء مشاعر عاشوراء وعدم تعرضهم للإصابة بالفيروس، منوها أن هذه الاجراءات تصب في الحفاظ على صحتهم هي و تساهم في نفس الوقت في الحد من انتشار الفيروس ، خاصة بعد جهود الفريق المتواصلة في الحفاظ على استقرار الوضع الصحي بالبحرين.

ودعا عبدالوهاب المشاركين في إحياء مشاعر عاشوراء الى ضرورة التباعد الاجتماعي والالتزام بالاجراءات لأهميتها في تقليل أعداد الحالات القائمة بالفيروس ، كما حث كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري والضغط والذين يجب مراعاة حالتهم الصحية وقلة المناعة لديهم الى توخي الحذر فهم أكثر عرضة للاصابة بفيروس كورونا وهو ما يشكل خطراً كبيرا على صحتهم وسلامتهم ، مشددا أن الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ، والتعاون مع الفريق الوطني لتنفيذ هذه الإجراءات يشكل عاملا مهما وقويا في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع  بجميع أفراده خلال موسم عاشوراء ، ليتمكن المواطنين من إحياء هذه المناسبة بشكل صحي وآمن.

وأشاد الدكتور عبد الوهاب ، بالجهود الكبيرة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 ، وكافة الكوادر الطبية والتمريضية والفنية العاملة في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الفيروس، مبينا أن ما وصلت إليه البحرين من إنجازات وما حققت نجاحات في التصدي للفيروس ، يدعونا جميعا لتعزيز التعاون والتكاتف المشترك لمواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون فيها لحماية أسرنا ومجتمعنا من الاصابة بالفيروس ، و ان دورنا كمواطنين ومسؤوليتنا هي المحافظة على ما وصلنا إليه ، والوقوف مع الفريق الوطني ودعمه للتصدي لمخاطر هذا الفيروس وتداعياته والعمل على عودة الحياة مجددا الى طبيعتها بتعاوننا جميعا بتطبيقها.

وبدورها أكدت رئيسة جمعية أصدقاء الصحة ، استشارية الصحة العامة ، الدكتورة كوثر العيد ، نحن جميعا نشكل فريق البحرين وكلنا ضد الكورونا وكلنا مع الإجراءات الوقائية التي اتخذها في الحفاظ على سلامة المشاركين في إحياء موسم عاشوراء.

وشددت العيد ، على ضرورة التقيد بالاستماع من خارج المأتم والتعزية كذلك في محيط المأتم وتطبيق التباعد الاجتماعي على الاقل مترين ولبس الكمامات الواقية والحرص على تبديلها باستمرار في حال تلفها بالتعرق بسبب الجو والمجهود المبذول ، داعية الى ضرورة لبس القفازات والحرص على تبديلها في حال تلوثها وعدم لمس العين او الانف او الفم بهما والتأكد من نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون باستمرار لمدة من ٤٠ ثانية الى ٦٠ ثانية وان لم يتوفر يمكن استخدام المحلول المعقم لتعقيم اليدين قبل لمس الوجه ، وتنظيف الأسطح المعدنية اوالبلاستيكية او الخشبية او المصنوعة من القماش ان وجدت مثل الكراسي والطاولات للوقاية من انتقال الفيروس من هذه الأسطح الى الايدي ومن ثم الى الشخص ، وفي حال السعال او العطاس يجب استعمال المناديل الورقية ورميها في الأماكن المخصصة وان لم يتواجد يمكن استخدام المرفق لمنع انتشار رذاذ العطس او السعال للأشخاص القريبين منكم.

وأوصت العيد، الجميع في هذه الأيام وغيرها بعدم رمي الكمامات والقفازات والمناديل على الأرض لما لها من آثار وخيمة على الصحة بنقل العدوى للأشخاص السليمين ، وايضا نوصي ونؤكد على أهمية عدم السماح بدخول الاطفال وكبار السن واصحاب الأمراض غير السارية لان مناعتهم ضعيفة ويمكنهم التقاط العدوى بسهولة ولما لها من مضاعفات على هذه الفئات ، وأكدت العيد أن تعليمات الفريق الوطني لمكافحة الكورونا تستهدف الحفاظ على سلامة وصحة المشاركين في احياء عاشوراء وضمان عدم انتشار الفيروس.