تعاونت مكتبة "استعد اسمها" البريطانية مع (جائزة المرأة للأداب) لإعادة نشر الأعمال النسائية التي كتبت سابقًا تحت أسماء مستعارة رجالية، ولكن بأسماء الكاتبات الحقيقية هذه المرّة.

تم إصدار 25 رواية ضمّت (ميدل مارش) للكاتبة (ماري آن إيفانس) التي نشرتها باسم (جورج إليوت) ورواية (إنديانا) للروائية الفرنسية (أمانتين أورور دوبين) التي نشرت باسم (جورج ساند)، بالإضافة لعناوين أخرى لكاتبات من القرن التاسع عشر تنشر للمرّة الأولى بأسماء كاتباتها اللواتي اخترن النشر تحت أسماء رجالية حين كان الأدب حكرًا للرجال.

وقد خصص الراعي الرسمي فريقًا كاملًا للبحث في الإرشيف والمكتبات والإنترنت عن هوية الكاتبات اللواتي نشرن بالأسماء المستعارة، كما تعاونت المكتبة مع مصممات من حول العالم لتصميم أغلفة متميّزة لكتب المجموعة. وتتاح المجموعة الآن بنسخ إلكترونية مجانية على الموقع، إضافة إلى النسخ المطبوعة التي تم التبرع بها للمكتبات في المملكة المتحدة.

وقد علَقت (كيت موس) مؤسسة ومديرة جائزة أدب المرأة على هذه المبادرة بقولها: ‹‹نحن متحمسون جدًّا لحملة "استعد اسمها"، إنها طريقة جميلة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين للجائزة بفعل ما نسعى دائمًا لفعله: تمكين النساء، تأجيج الحوارات، والتأكد من من حصولها على التقدير الذي تستحقه‹‹.

من جانبها علّقت (ليز بتري) ابنة الكاتبة (آن بتري) صاحبة كتاب Marie of the Cabin Club: ‹‹لقد تشرّفت بسؤالهم ما إذا كان بإمكانهم وضع كتاب أمي ضمن مجموعة قيّمة مع كتب لكاتبات قديرات أخريات، أنا فخورة جدًّا بعمل أمي، وأشعر بالحماسة لأن كتابها يقدّم لجمهور جديد من خلال هذه المجموعة، أعلم أنها ستكون سعيدة لكونها جزء من هذا الأمر والحوار الذي سيبدأه من أجل قضيّة مهمة، لقد آمنت أمي دومًا بعالم مع إنسانية مشتركة، وأعتد أن هذا المشروع يلخص ذلك‹‹.