بعد 6 جلسات من الهبوط والخسائر المتتالية، غيرت البورصة المصرية اتجاهها لتستقر في المنطقة الخضراء خلال تعاملات اليوم الاثنين، لكنها تعد الأسوأ بين أسواق المنطقة بسبب الخسائر العنيفة التي تكبدتها منذ بداية العام الحالي.

وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 3.9 مليار جنيه بنسبة ارتفاع بلغت نحو 0.68%، مرتفعاً من مستوى 568.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات أمس إلى نحو 572.7 مليار جنيه حتى منتصف تعاملات جلسة اليوم.

على صعيد المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة 0.85%، مضيفاً نحو 88 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 10281 نقطة في نهاية تعاملات أمس الأحد إلى مستوى 10369 نقطة حتى منتصف تعاملات اليوم.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" متساوي الأوزان بنسبة 1.84%، مضيفاً نحو 26 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 1409 نقاط في إغلاق تعاملات جلسة أمس إلى نحو 1435 نقطة في منتصف جلسة اليوم.

وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي ارتفع بنسبة 1.46% مضيفاً نحو 32 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 2177 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس الأحد إلى نحو 2209 نقاط في منتصف تعاملات جلسة اليوم.

وقررت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على أسهم 9 شركات لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5%.

وسجلت البورصة المصرية أضعف أداء بين أسواق المنطقة هذا العام.

حيث تراجعت الأسهم المصرية للجلسة الخامسة على التوالي أمس، ليصبح المؤشر الرئيسي للبورصة الأسوأ أداء في المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وهبطت الأسهم بنسبة 1.5% خلال جلسة أمس، وسط مخاوف لدى المستثمرين عقب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية الأسبوع الماضي، والتي أكد فيها عزم مصر التدخل عسكريا في ليبيا من أجل مواجهة تقدم قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.

واتسمت جلسة أمس بالتداولات الضعيفة مقارنة بجلسات الأسبوع الماضي، إذ بلغت قيمة التداول 733 مليون جنيه، أي أدنى بنسبة 20% من متوسط قيمة التداول لـ 90 يوما.