العدد 4271
الأربعاء 24 يونيو 2020
banner
همسة اقتصادية رائد البصري
رائد البصري
السمات الشخصية للموظفين المتميزين
الأربعاء 24 يونيو 2020

هناك بعض الصفات التي يوليها المدراء التنفيذيون اهتمامًا أكبر عند اتخاذ قرارات التوظيف أو تقييم إمكانيات موظفيهم استنادًا إلى الأداء والنتائج المحققة مؤخرًا، إن الموظفين الطموحين والمؤهلين والمعنيين بتحقيق الأهداف هم دومًا نظام دعم رائع يضم نجاح المؤسسة التي يعملون بها، ومع ذلك لقد تم التأكد من خلال أبحاث تبين وجود العوامل والسمات التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال في تحقيق النمو والاستقرار لصاحب العمل على غرار المنافسين الآخرين. إن امتلاك شخصية شاملة في مكان العمل يلعب دوراً حيوياً لضمان تحقيق الأهداف الموكلة إليه، وهذه بعض السمات والخصائص التي يجب أن يتميز بها الموظفون الأكفاء:

  كن شخصاً فاعلاً: التراخي ليس مؤشرا جيدا بالنسبة للموظف الواعد بل في واقع الأمر يشير إلى عكس ذلك فالكل يريد موظف يثبت قدراته كموظف محترف مفعم بالحيوية.

كن شخصاً مستقلاً: لا ترغب الإدارات بأن تنفق قدراً كبيراً من وقتها الثمين في تقديم التوجيهات المتواصلة إلى موظفيها، فمن الضروري أن تكون مستقلاً بذاتك في اتخاذ القرارات الخاصة بك وكن سباقاً في إيجاد الحلول للمشاكل دون الحاجة إلى الدعم المستمر مع الآخرين.

كن شخصاً طموحاً: لا ينبغي أن تنظر إلى عملك على أنه إكراه أو عقوبة مملة فرضت عليك يجب أن تظهر شغفاً واهتماماً حقيقياً تجاه المهام المنوطة إليك وكن طموحاً نحو تحقيق النتائج الباهرة وواثقاً من كفاءتك.

كن واثقاً من نفسك: التزامك في تحقيق القيم المهنية والمؤسسية يعد مصدراً للاحترام والاعتراف للآخرين بك، إن الشخصية الجاذبة، والتفاؤل والشغف للنجاح سوف يضعك محل اهتمام الآخرين، عكس الموظفين الخجولين الذين يترددون دائماً في اظهار طاقاتهم، كن مثالياً في عملك على الرغم من التنوع الثقافي أو الفورقات العامة لكي تتمكن من لفت نظر صاحب العمل.

كن صادقاً: بقدر ما نرغب بشدة في تحقيق النجاح فإنه ليس مبرراً نسيان القيم والأخلاق أو التضحية في النزاهة المهنية ودائماً ما يبحث أصحاب الأعمال عن الأشخاص الصادقين والأمينين.

كن محاوراً رائعاً: إن احتمالية قدرة الفرد على الازدهار في العمل تتطلب امتلاك مهارات الاتصال القوية، كما يجب أن تكون حسن المظهر أمام العملاء وتمتلك سلوكيات متميزة وقادراً على إشراك جميع المعنيين وبناء روابط يمكن الاعتماد عليها بحيث يكون الجميع على ويئام وتنسيق معك.

كن مصدراً حقيقياً للمساعدة: عندما تثبت نفسك كموظف ثمين ستكتسب ثقة مرؤسيك في العمل وبمجرد قيامك بتأسيس هذه الثقة سيطلبون مساعدتك عندما يحتاجون إليك، فالاهتمام الحقيقي لكونك تقدم خدمة للآخرين سيؤتي ثماره عشرة أضعاف عندما يحين الوقت للترقية أو رفع الأجور والحوافز.

وفي النهاية يجب أن تدعم نفسك بنفسك لكي تجعل منك موظفاً موهوباً وذا كفاءة لايحتاج إلى توجيه في كل مرحلة من عمله و لا يمتلك جميع أصحاب الأعمال الموارد المالية اللازمة لتطوير موظفينهم لخلق السمات أو الصفات اللازمة بحيث لا يمكن لأي أحد كان أن يشك في قدراتك نحو اتخاذ مبادرات إضافية والاندفاع نحو معرفة كل ما هو يخص مهنتك مما يشكل مصدراً دائماً للتفوق وتحقيق الطموح والعطاء المنشود.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية