+A
A-

يد الاتحاد على "كف عفريت"!

رحيل المدرب يسري جواد عن يد الاتحاد قد يكون أمر اعتيادي في ظل احترافية الرياضة والتنقل من نادٍ لنادٍ آخر، ولكن ما هو غير اعتيادي أن الشخص الذي رحل يعتبر من أهم ركائز العمل والنجاح فيما حققه الفريق طيلة السنوات الماضية.

دون شك يعتبر رحيل جواد "ضربة قاسية" بحق لعبة كرة اليد بنادي الاتحاد، كون المدرب أمضى فترة ليست بالقصيرة مع "الاتي" بدءاً من الموسم 2017/2016 والذي تولى فيها قيادة فئتي الناشئين والشباب وتم فيها تجميد فئة الرجال، وتمكن في موسمه الأول بتحقيق بطولة كأس الناشئين لأول مرة في تاريخ النادي بالإضافة لاحتلاله المركز الثالث، وفي الموسم 2018/2017 حقق الفريق المركز الثاني في كأس الناشئين وخسر لقب الدوري في آخر مباراة، وفي الموسم 2019/2018 ظهر مع فئة الرجال وخسر نهائي كأس رئيس الاتحاد أمام الشباب، وفي الموسم الجاري حتى ما قبل توقف الأنشطة لوباء كورونا تولى قيادة فئتي الأول والشباب، وتمكن من صعود الدور السداسي لأول مرة.

فمصير لعبة كرة اليد خصوصًا بنادي الاتحاد أصبح على "كف عفريت" كما يُقال، ففضلاً عن رحيل المدرب يسري فإن النادي حتى يومنا هذا يفتقد للهكيل الإداري المكتمل على رغم مرور 3 أشهر منذ تعيين المدير المؤقت من قِبل وزارة شئون الشباب والرياضة، وهذا من شأنه أن يعيد اللعبة إلى نقطة الصفر بعد المشوار الطويل الحافل بالتخطيط والعطاء!