خذلت التقنية مجلس بلدي المحرق، وذلك بعد أن تسبب خلل تقني في أجهزة عدد من أعضاء المجلس بعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد اجتماع المجلس الاعتيادي مما أدى في نهاية المطاف إلى رفع الجلسة وتأجيل الاجتماع للأسبوع القادم.

وتواصلت "البلاد" مع رئيس المجلس غازي المرباطي الذي أشار إلى أن هذا الاجتماع كان مقدراً أن يكون الأخير خلال دور الانعقاد الحالي، إلا أن وجود الخلل التقني وعدم توفر متخصصي الدعم اضطرهم إلى تأجيل الاجتماع.

وقال إن انعقاد اجتماعات المجلس عن بعد صعب للغاية ويتطلب توفير تقنيات متقدمة لا يتوفر عليها المجلس، كما أنه ساهم في إضعاف وتراجع مستوى التغطية الإعلامية لأعمال المجلس، وهو ما سيدفع المجلس للعمل على الترتيب للعودة بالاجتماعات خلال الدور المقبل إلى قاعة الاجتماعات، مع تطبيق الاحترازات الصحية اللازمة في حال استمرار الأزمة.