عقبت بلدية المنطقة الشمالية على ما نشرته "البلاد" بعنوان "كرنفال" لنفايات الأثاث و"التايرات" بسلماباد.

وقالت: المنطقة التي تم تصويرها هي منطقة أملاك خاصة وتقع مسئولية تنظيفها على الملاك إلا أن البلدية وحرصا منها على المصلحة العامة وبالتعاون مع شركة النظافة قامت بإزالة المخلفات المتراكمة والمشار إليها في التقرير المصور الذي نشرته صحيفتكم حيث تبين الصور المرفقة تنظيف الموقع المذكور من المخلفات.

تؤكد بلدية المنطقة الشمالية على أهمية الشراكة المجتمعية للمحافظة على النظافة العامة حيث أن رمي هذه المخلفات في غير مواقعها وفي ساحات عامة أو خاصة يعتبر مخالفة بلدية تستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يقوم بها وفقا لقانون النظافة العامة رقم 10 لسنة 2019.

وتؤكد البلدية أيضا انها ملتزمة بإزالة جميع المخلفات المنزلية أو غيرها في أماكنها المخصصة وحسب الإجراءات المتبعة، وفي الوقت نفسه تقوم بعمليات التفتيش الدورية لاكتشاف مثل هذه المخالفات التي يقوم فيها البعض برمي المخلفات بصورة غير قانونية بشكل يؤثر على الصحة العامة والمظهر العام للمناطق.

سعت البلدية دوماً ومن خلال تكثيف الحملات التوعوية المختلفة والتي تهدف إلى تعزيز السلوكيات الايجابية في المجتمع وتؤدي إلى تقليل نسبة المخالفات البلدية المختلفة، والتي تؤثر بشكل مباشر على جمالية المنظر العام من ضمنها الحملة الوطنية التوعوية التي أطلقتها البلدية خلال العام السابق وما زالت مستمرة (الشمالية نبيها حلوة ونظيفة)، والتي كانت احدى برامج الشراكة المجتمعية، ونحن هنا ما زلنا نؤكد على أهمية تفعيل وتعزيز المسؤولية المشتركة من الجميع تجاه وطننا الغالي في سبيل المحافظة على مقدراته، والارتقاء بجودة الحياة فيه.

كما نود التنويه بأن الحملات البلدية والتفتيشية مستمرة على قدم وساق على امتداد الرقعة الجغرافية للمحافظة الشمالية ولا نألو جهداً في سبيل زيادة معدل الانجاز، ومنذ مطلع العام الجاري قامت البلدية بالعديد من حملات النظافة بحسب الخطة التشغيلية وبحسب طلبات أعضاء المجلس البلدي، وبالرغم من الظروف الراهنة والتي يمر بها البلاد بعد جائحة فايروس كورونا المستجد كوفيد19، وإضافة وتعزيز خدمة التعقيم المستمر لمختلف المواقع، إلا أن البلدية حرصت كل الحرص على الاستمرار بالحملات التفتيشية وحملات النظافة.

وتدعو بلدية المنطقة الشمالية الجميع للتعاون من أجل الحفاظ على حضارية المناطق، حفاظاً على الصالح العام للمجتمع، والتخلص من المخالفات التي تتسبب في تشويه المنظر العام وإلحاق الأذى بالمجتمع.