+A
A-

الحسناء سكارليت جوهانسون: ”لم أكن الخيار الأول دائما“!

تحدثت نجمة فيلم Black Widow الحسناء سكارليت جوهانسون عن كل ما يخص حياتها واختيارها لتمثيل دورها في لقاء سريع مع موقع parade.com بعد تأكيد تقديم فيلمها الجديد في صالات العرض السينمائي ببريطانيا يوم 28 أكتوبر المقبل، قبل أسبوع من العرض العالمي له المقرر في يوم 6 نوفمبر داخل الولايات المتحدة العالمية والبحرين إذا تم افتتاح السينمات مجددا في ذلك الوقت، وهذا جزء من أهم ما قالته للموقع:

نشأت الفنانة سكارليت جوهانسون في منطقة ”غرينتش فيليج“ المزدحمة في مانهاتن، وتأثرت كثيرا بالثقافة التي تربت عليها وسط عائلة مكونة من ٣ أشقاء ”من بينهم أخوان توأم“ وأب مهندس معماري من أصل دانمركي، وأم مثقفة تقول عن ذلك في البداية: "كنت مدركة حقا لمدى أهمية أن أكون عضواً ناشطاً في المجتمع، وأن أكون سياسية وواعية واجتماعية مدركة"، مضيفة أن جدتها كانت جزءا من ملاك المباني حولها: "كنت أذهب معها لحضور الاجتماعات“، وكانت قد بدأت في الشروع باستخدام الألواح الشمسية كمحطات طاقة منذ زمن بعيد“.

حرنت النجمة الجميلة بعد قرار أبويها والانتقال من ذلك المنزل والحي إلى منطقة أخرى، خصوصا وأن المنشأ الأول لأي واحد منا مهم في تكوينه "إنها موطن طفولة شخص آخر الآن، ولكني أحرص على الإشارة إليها كلما مررت بها، فمن بين المزايا العظيمة التي قد تمتع بها في تربية أطفالكم معرفة جذور النشأة، ذلك يفيدكم في البناء ومشاهدة ما قمت به عندما كنت طفلاً“، وهي تعلم ابنتها ”روز“ ذلك، فقبل الحجر الصحي، كانا الاثنان يقومان معا بزيارة حديقة حيوانات ”برونكس“ والذهاب إلى الملاعب في "سنترال بارك“ ومشاهدة جبال ”روكيت“ في قاعة موسيقى راديو سيتي، ويجب الإشارة ان (والد روز هو زوج جوهانسون السابق هو رجل دولة فرنسي ”رومين داورياك“.

وللحديث عن السينما وولعها بها، فقد نشأت كطفلة على حبّ الأفلام الكلاسيكية مع عائلتها، تقول: ”كنت أذوب في هذه الأفلام والشخصيات“ دخلت في العديد من الأفلام منذ صغرها وبدأت بأشياء كبيرة مثل فيلم Home Alone 3 في العام 1997، وفيلم The Horse Whisperer للنجم الكبير روبيرت ريدفورد في 1998، وغيرها من الأفلام التي قدمتها بالرغم من أنها تم رفضها بصور متتالية، وقالت“: ”ذلك لم يمنعني من التقدم أبدا والتفاؤل، فمازلت أقدم النصائح بعدم التهاون والاستمرار بأمل“.

وعن دخول ابنتها للسينما، قالت: ”لم تبد ابنتي روز بعد عن رغبتها في دخول السينما، ولكنها إذا طلبت ستحصل على الضوء الأخضر“.

عملت جوهانسون بجهد كبير حتى برز اسمها خصوصا مع الفيلم الكبير Lost in Translation في 2003 وأيضا في فيلم الدراما Girl With a Pearl Earring عندما رشحت للغولدن جلوب وكانت في سن الـ 19 فقط. تقول: ”لا أتخيل نفسي في مهنة أخرى أبدا غير التمثيل مع أني في أوقات كثيرة كنت أود تجربة عمل شيء ثانٍ في هذه الصناعة“.

واعترفت الممثلة الرائعة بأنها لم تكن حتى الخيار الأول للعب دور "بلاك ويدو“ وبعد لقاء جميل مع مخرج فيلم ”ايرون مان ٢“ جون فافرو أصبح الأمر مختلفا، تضيف سكارليت: ”كنت متحمسة جدا للعمل معه، وقلت له إذا لم ينجح ذلك معي، فأنا موجودة للعمل معك أي وقت آخر“.

وبعد انسحاب النجمة إميلي بلانت بعد أن اضطرت إلى ذلك لأسباب تتعلق بتحديد المواعيد، خطفت سكارليت الدور: ”من أفضل الأحداث التي تحدث لك هو قبولك في مكان بعد رفضك، وهذا ما حدث لي تماما عندما اتصل بي المخرج وأعلن موافقته للعمل معه وحينها تقدر ما تقوم به في السينما جدا“.