+A
A-

النجمة البحرينية سلوى الجراش.. تتلوّن بحسب ادوارها بذكاء

تحدثت النجمة البحرينية سلوى الجراش عن تواجدها حالياً في لبنان لتصوير مشاهدها في المسلسل الحقبوي «دفعة بيروت» للراي الكويتية، حيث تدور كاميرات المخرج علي العلي لتصويره في مناطقمختلفة، تمهيداً لعرضه قريباً على شبكة «mbc»، مشيدة بتجاربها الثلاث الأخيرة على الشاشة الرمضانية.

الجراش، كشفت في حوار صحفي عن أقرب الأدوار إليها، موضحة أن شخصية «زهرة» التي جسدتها في مسلسل «شغف» تشبهها كثيراً. وأشارت إلى أن كل عمل تقدمه تشعر بأنه الأول في مشوارها،كي لا تعتمد على نجاحاتها السابقة، وتقدم من خلاله أفضل ما لديها، لافتة إلى أن مشوارها لم يكن سهلاً على الإطلاق، «غير أن الحظ يلعب أحياناً في سطوع النجوم».

شاركتِ هذا العام في 3 أعمال تلفزيونية، هي «شغف» و«كأن شيئاً لم يكن» و«حكايات ابن الحداد»، فأي الأعمال مما سبق كان الأقرب إلى قلبك؟
– كل عمل أقدمه يكون قريباً من قلبي، لأن كل واحد له قصة ومضمون وطرح مختلف، وبالإضافة إلى كاتب ومخرج مختلفين، وبالتالي لن يكون هناك تشابه في الأدوار، كما أرى أنني أتلوّن دائماًبحسب الشخصية المسندة إليّ وأعيشها بكل تفاصيلها.
● لماذا ارتبط اسمك في أكثر من عمل فني مع الفنانة هدى حسين، وكان آخرها مسلسل «شغف»؟
– الفنانة القديرة هدى حسين تؤمن بالمواهب الشابة وتسعى إلى دعمهم دائماً، سواء بترشيحها لهم أو من خلال المشاهد التي تجمعهم بها، ولست أنا الوحيدة التي ارتبطت معها بأكثر من عمل، بلهناك غيري الكثير من الفنانين. ويشرفني ترشيحها لي في الأعمال التي شاركت بها معها، لا سيما وأنها قامة من قامات الفن الخليجي ولديها رؤية ثاقبة، فهي عندما ترشح فناناً لدور ما، فإنهاتراه في هذا الدور.
● ما الدور الذي يشبهك في الواقع؟
– لا شك أنها شخصية «زهرة» في مسلسل «شغف»، إذ كانت قريبة مني كثيراً، فأحسست أنها تشبهني، لأنني بالفعل أحب عائلتي كثيراً، وأحب أن أقدم لها المساعدة باستمرار، وحتى علىالجانب العاطفي لـ«زهرة» فأنا أشبهها، فعندما أحب شخصاً لا أصارحه بمشاعري وأحتفظ بها لنفسي.
● هل ترين أن أزمة «كورونا» كان لها تأثير سلبي على الدراما التلفزيونية؟
– أعتقد أنه كان لها بعض التأثير السلبي، وذلك من خلال بعض الأعمال الدرامية التي واجهت صعوبة بالغة لاستكمال التصوير، كما أن البعض منها توقفت تماماً، ولم يستطع صنّاعها خوضالسباق الرمضاني. إن شاء الله تعدي هذه الأزمة على خير، كي تعود الحياة وتعود الدراما التلفزيونية في الخليج إلى سابق عهدها.
● في حال استمرت هذه الجائحة إلى العام المقبل، هل ستواصلين العمل والتصوير في البلاتوهات؟
– نحن نحترم توصيات السلطات الصحية في دول الخليج، وبالتالي إذا كان هناك عمل في أي دولة وسنحت الظروف بمزاولة النشاط الفني، فأكيد أنني سأشارك في التصوير.
● يقال إن الدراما التراثية تفوقت هذا العام على الدراما المعاصرة، فما صحة هذا الكلام؟
– السباق الرمضاني يتنوع سنوياً بين الدراما التراثية والمعاصرة، ولكن لا يخفى أن اختيار النص الجيد والمخرج المميز لهذه الأعمال من أهم عناصر النجاح، وتستقطب الجمهور لمشاهدة العمل.كل عمل له جمهور مختلف، فمنهم من يحب التراثي ومنهم من يحب المعاصر، وأرى أن الجميع بذل مجهوداً فنياً كبيراً، غير أن جرأة الطرح قد تشد أحياناً جمهوراً أكبر، لأن قليلاً من الأعمالالخليجية يلقي الضوء على قضايا جريئة.
● كم أصبح في رصيدك من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحيات؟
– توقفت عن العدّ منذ فترة، وأصبحت أتعامل مع كل عمل أقدمه كأنه الأول في مشواري، كي لا أعتمد على نجاحاتي السابقة، وأقدم أفضل ما لديّ في كل مرة.
● هل تشعرين بأن مشوارك كان سهلاً، بالمقارنة مع بنات جيلك من الفنانات؟
– لم يكن المشوار الفني سهلاً على الإطلاق، سواء بالنسبة إليّ أو لبنات جيلي. كلنا نسعى لتقديم أفضل ماعندنا، غير أن الحظ قد يلعب أحياناً دوراً مهماً في سطوع نجم ما، يسهم ظهوره فينجاح العمل ككل، ولذلك لا بد من وضع الفنان في الدور المناسب له، كما ينبغي اهتمام الفنان بتجسيد الدور بشكل محترف.
● ما هي الأعمال التي لفتت نظرك خلال الموسم الدرامي الماضي، وكنتِ تودين المشاركة فيها؟
– كل الأعمال كانت جيدة من دون استثناء، حيث أبدع في بطولتها زملائي الممثلون، وأعتبر أن نجاحهم من نجاحي.
● هل من مشاريع فنية جديدة؟
– أتواجد حالياً في لبنان لتصوير مسلسل «دفعة بيروت» مع المخرج علي العلي، ونخبة كبيرة من نجوم الدراما الخليجية، ومن المتوقع عرضه قريباً على شاشة «mbc».
● ما دورك في العمل؟
– بصراحة، لا يسمح لنا في الكشف عن تفاصيل الأدوار المنوطة بنا كفنانين، ولكن يمكنني القول إنه دور جديد عليّ كلياً.