+A
A-

الرواتب وغياب الاحتراف من أسباب "تسيب" بعض اللاعبين

طالما كان اللاعبين مرتبطين بكونهم قدوة لأطفالنا، فهل تعلم اسرار هذه القدوة التي قد تكون متهمة بالتسيب الرياضي مثل التدخين، السهر، عدم الالتزام بحضور التمارين، عدم مراعاة الاكل والنمط الصحي.

هنالك فروق شتى بين الرياضة كوظيفة والرياضة كنمط حياة فما الاسباب التي جعلت اللاعبين يسلكون هذا النهج ويكونوا مصدرا للقلق.

أسباب التسيب

أوضح اللاعب سيد كاظم ماجد ان السبب الرئيسي للتسيب هو عدم وجود نظام احترافي متكامل من ناحية الرواتب ونمط الحياة فاللاعب البحريني يعمل صباحا ويتمرن ليلا بالاضافة الى عدم الاهتمام باللاعب من قبل الادارة يشكل حاجز وقد يفكر اللاعب بأمور اخرى غير اللعب.

 

اجمع اللاعب علي شكرالله، واللاعب رضي العالي والمهتمة بمجال الرياضة مي الهاشمي على ان السبب فرض القوانين على اللاعبين دون التنفيذ أو العقاب هذا سبب من ناحية يدفع اللاعب إلى الاستهتار بضرورة الالتزام بالحصص التدريبية، فيما يأتي وراءه سبب آخر وهو عدم شعور اللاعب بأهميته في الفريق وعدم تلقي ربما التحفيز من الإداريين والمدربين قد يلقي به إلى هذا التصرف وتكراره.

 

وانفرد اللاعب احمد عبد العال بقوله ان السبب يكون من جهتين اللاعب والنادي فاللاعب يجب ان يكون على قدر من المسؤولية بانضمامه لفريقه واما الاندية فان من واجبها الالتزام بدفع مستحقات الاعب اول بأول.

 

الخصم

 

اتحد الكل على ان الخصم من مستحقات اللاعبين كنوع من انواع المعاقبة، سيقلل من تسيب اللاعب بكل تأكيد ولكن لا يمنعه من تكرار الفعل ورغم ذلك فأن النادي الذي سوف يطبق هذا الحل يجب عليه مسبقا بالانتظام في دفع مستحقات اللاعبين.

وتوافق الكل ايضا على وجود الحوافر المعنوية والنفسية والمادية ستكون دوافع تساعد على الانضباط واستمرارية حضور التمارين.

المدخول

 

نوّه كاظم من ناحية المدخول فهو ليس سبب للتسيب فالراتب متفق عليه قبل بدء الموسم.

وقالت مي ربما الرياضة حب وهواية نابعة من رغبة اللاعب في الاستمرار والتطور، إذا كان يشعر بارتياح حين تواجده في النادي فهذا بسبب الدافع المعنوي في المقام الأول وربما تليه الأسباب المادية المتعلقة بالمدخول.

 واشاد احمد ان السبب هو عدم الانتظام بدفع المستحقات وليس الدخل.

بينما ذكر الشعلان مدخول اللاعب يؤثر على التسيب نعم إذا كان الدخل ضئيل ولا يوجد التزام من الإدارة في صرف المبالغ المالية في وقتها وهذا ما يحدث في أغلب الأندية البحريني من ما يدفع اللاعب للتسيب.

الاهمال

تطابقت جميع الآراء حول أن الاهمال يدفع الفرد للتسيب اذا لم يتم الاهتمام به والتقليل من أهمية سوف يؤثر على الجانب النفسي للاعب وبذالك يظهر التسيب وهنالك العديد من اللاعبين من يظنون انهم كفئ الى المنافسه واللعب بصفة أساسيه ولكن عند حدوث العكس من الممكن ان يتسرب من الحصص التدريبية.

حرية شخصية

رفض العالي ان القائم بالتسيب يصنف تحت حريته الشخصية فعلى كل لاعب تأدية واجباته ولمنع هذه المشكلة يجب نشر الثقافة الكروية للاعبين من خلال المحاضرات، وبالتأكيد هذه الظاهرة ستؤثر سلبيا على طابع الرياضة المحلية في البحرين ويجب وضع قوانين صارمة تتطبق على جميع اللاعبين مع التأكيد على التوعية في مجال كرة القدم وقد اضافت مي على ان اللاعب لديه مسؤولية تجاه المجموعة الذي هو فيها فاذا حس بانه سيتسيب فلا يجب عليه الانضمام من البداية وقال عبدالعال "اذا اتفقنا ان هو حرية شخصية ف هذا يمنع النادي من المحاسبة في بعض الامور ولكن ارى لو كانت حرية شخصية ف يجب على الاعب ان يتحمل المسؤولية".

بينما راى محمد ناظم ان التسيب حرية شخصية واللاعب يختار ما يناسبه وينفعه.

نتائج

فقد افاد كاظم ان التسيب يؤثر سلبا على نتائج الكرة البحرينية، قلة مستوى اللاعب وعدم قدرته على خدمة النادي والمنتخب الوطني.

وتساءلت مي بسؤال وهو كيف لنا التميز والارتفاع في حال وجود هذا الإهمال من قبل أغلبية اللاعبين؟

قلة مرونة

اعتبر السيد مصطفى العبار الاخصائي المعالج على ان التسيب يولد قلة في مرونة في جسم اللاعب، وقلة اللياقة الموجودة عند اللاعب نفسه، الابتعاد عن حساسية اللعبة نفسها واخيرا كثرة الاصابات العضلية.