أكد قائد منتخبنا الوطني لكرة اليد حسين الصياد أن الأندية المحلية لا تفكر في مصلحة اللاعب وتضع مصلحتها أولا، مؤكدا دعمه لتطبيق قرار حرية انتقال اللاعب في حال وصوله سن الـ 26 من دون موافقة ناديه الأم.

وقال الصياد أنه لم يكن يبحث الحصول على شارة قيادة المنتخب إطلاقا وإنما عرضت عليه من قبل الجهاز الفني والإداري رغم رفضه لتسلم القيادة في باديء الأمر.

وأضاف في حديثه عبر البث المباشر بالإنستغرام لحساب (bs_action) " لقد رفضت شارة القيادة لأنها تتطلب المزيد من الإلتزام والانضباط وهي مسئولية صعبة تتطلب التعامل مع اللاعبين داخل وخارج الملعب.. فالشارة ليست مجرد خيط يعلق على اللاعب .."، نافيا وجود أي خلافات مع أحد اللاعبين حول قيادة المنتخب، لافتا النظر إلى أن شارة القيادة لا يشترط أن تمنح للاعب الأكبر سنا بالفريق.

ونفى الصياد تحكمه في الجهاز الفني والإداري وفرضه بعض الخيارات داخل تشكيلة المنتخب.

وذكر بأن التأهل لكأس العالم لكرة اليد ليس بالأمر السهل كما يعتقد الكثيرون في الشارع الرياضي، مضيفا " بعد أن تأهلنا عدة مرات إلى كأس العالم اصبح البعض يرى بأن التأهل هو أمر اعتيادي وسهل ولكنه صعب ويتطلب جهدا وتركيزا كبيرا..".

وامتدح الصياد تعاقدات اتحاد كرة اليد مع المدربين الأجانب مضيفا " لقد وفق اتحاد كرة اليد في المدربين العالميين الذين استقطبهم خلال السنوات الماضية وهو أمر يحسب له كثيرا..".

ولدى سؤاله عن المقارنة بين الحارسان الدوليان العميد محمد أحمد الذي اعتزل اللعب نهائيا وحامي عرين منتخبنا حاليا محمد عبدالحسين قال " المقارنة صعبة .. فمحمد أحمد اسمه العميد وهو معروف بخبرته وإنجازاته.. وعبدالحسين من الحراس المتميزين واصحاب الإنجازات وتربطني معه علاقة منذ أكثر من 20 عاما ولكنني اعتقد بلغة الأرقام فإن عبدالحسين ربما يكون الأفضل في تاريخ كرة اليد البحرينية لأنه حقق انجازات خليجية وعربية وآسيوية وعالمية وأولمبية لم يسبق إليه أحد..".