عقدت اللجنة الثقافية بجمعية المحامين البحرينية أمسية قانونية عن بعد عبر برنامج التواصل الاجتماعي (الإنستغرام) تحت عنوان "الأنماط الشخصية للمحامي"، قدمها دكتور القانون الدولي ومدرب التنمية القانونية شعبان علم الدين والدكتورة نورة إبراهيم المدرب الدولي المعتمد، وأدارها المحامي محمد الذوادي.

وذكر المحاضران أن الكثير من الدراسات توصلت إلى أن الأشخاص الذين يحققون درجة كبيرة من إدراك الذات يتمتعون بالسعادة ويحققون نجاحات أكثر من أولئك الذين يفتقدون ذلك، وأن إدراك الذات يمكّن الناس من بناء حياتهم حول مَواطِن قوتهم ومواجهة التحديات بصورة أفضل.

وأوضحا أنه وإن كانت نظرية وتقييم Disc، بعيدة عن المجال القانوني على المستوى النظري، إلا أنها على المستوى العلمي شديدة الارتباط بمهنة المحاماة.

وأشارا إلى أن النظرية قسمت الصفات السلوكية إلى أربعة أنماط، تمثلت في (القيادي، المؤثر، المعبر، والمفكر).

وتناول المحاضرين كل نمط من حيث الصفات الإيجابية والسلبية وكيفية تجاوز السلبيات لكل نمط، كما قدما خطة توزيع الأدوار لمكتب المحامي وفق الأنماط الشخصية لكل فرد من أفراد فريق العمل لتحقيق تفاعل أكبر والنجاح في التواصل مع العملاء والسادة القضاء وكافة المتعاملين معهم.

هذا إلى جانب التنويه عن أهمية الأنماط الشخصية على المستوى الشخصي والمجتمعي وما يحققه من تواصل لفهم الذات والمساعدة على فهم الآخرين، مما يؤدى بدوره إلى تجنب الصدامات مع الغير والمشاكل التي تحدث نتيجة اختلاف الأهداف والرغبات لكل إنسان.