العدد 4200
الثلاثاء 14 أبريل 2020
banner
“الرد” على هياكل حقوق الإنسان المدهونة بالكذب
الثلاثاء 14 أبريل 2020

خرجت المنشورات الصفراء وهياكل حقوق الإنسان المدهونة بالكذب، ومعها الخارجون عن القانون ومن يشرب من جداول الخيانة الآسنة ويتبخر من محلات ملالي قم وطهران وخلاياها السرطانية، تطالب بعقلية الانحلال “إطلاق سراح النزلاء نظرا لوجود فيروس كورونا وذلك بصدور عفو ملكي للنزلاء”.

الخسة والنذالة متأصلة في نفوس هؤلاء، والكذب من تقاليد تحضرهم، فمراكز الإصلاح والتأهيل خالية تماما من أية أمراض معدية وهناك إجراءات طبية دورية لفحص النزلاء، ولم تسجل أية حالة كورونا، وقبل أيام قالت الآنسة ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بعد زيارة فريق المؤسسة مركز الإصلاح والتأهيل “بعد اطلاع أعضاء المؤسسة عن كثب وعلى أرض الواقع على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتبعها إدارة المركز في التعامل مع النزلاء ورجال الأمن، أود التأكيد على أنه يتم التعامل وفق المعايير الدولية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من أجل منع انتشار فيروس كورونا بين النزلاء، وأن هناك طاقما طبيا يقوم بتقديم الرعاية الطبية والخدمات اللازمة، ونؤكد عدم وجود أية حالة قائمة بين النزلاء، وأن كل ما يشاع في هذا الصدد ليس له أي أساس من الصحة”.

لا أحد يمكنه الاقتراب من المضامين الإنسانية وأبعادها في مملكة البحرين، والدور الطليعي الرائد الذي ينتهجه سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، فأبوته وعطفه على أبنائه ليس لها مثيل، فقد أصدر جلالته مؤخرا العفو عن (901) من المحكوم عليهم لدواع إنسانية في ظل الظروف الراهنة، إضافة إلى عفو جلالته أيده الله عن النزلاء بمناسبة حلول شهر رمضان، وكذلك عيدي الفطر والأضحى، والأعياد الوطنية كعيدي جلوس جلالته والعيد الوطني ناهيك عن توجيهات جلالته بتنفيذ العقوبات البديلة التي استفاد منها العديد من أبناء الوطن.

للبحرين أيها الأغبياء والحاقدون أصالتها وشخصيتها وإضاءات العصور تشهد على ريادتها في مجال حقوق الإنسان وكرامته، وأرضها الطاهرة خصبة للدروس والمآثر.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية