+A
A-

قتلى وجرحى باشتباك بين النظام وقوات أميركية في القامشلي

أفاد مراسل "العربية والحدث" بسقوط قتلى وجرحى من النظام السوري، إثر اشتباك مع دورية أميركية قرب مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شرق البلاد.

وأضافت المعلومات أن دورية روسية اتجهت إلى موقع اشتباك النظام والدورية الأميركية قرب القامشلي.

بدورها، أقرّت وسائل إعلام سورية رسمية بوقوع الاشتباك، وقالت إنه اشتباك بالسلاح الخفيف وقع في ريف القامشلي بين جيش النظام وقوات أميركية، تبعه 3 غارات أميركية على قرية خربة عمو بريف المدينة.

يشار إلى أن القوات التركية كانت انسحبت، الأربعاء، من مواقعها في قرى حليوة وجاموس وعريشة ومحمودية والسودة والسعيد وخربة جمو الواقعة في منطقة تل تمر – أبو رأسين (زركان)، في الحسكة شمال شرق سوريا دون إبداء أسباب، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ورجحت مصادر المرصد السوري بأن القرى تلك لم تكن ضمن المخطط التركي في الأساس، مشيرة إلى توجه قسم من القوات المنسحبة إلى بلدة تل حلف الواقعة غرب مدينة رأس العين (سري كانييه) على بعد 3 كلم عنها.

في السياق، تمكن المجلس العسكري السرياني الموالي لقوات سوريا الديمقراطية، من الاستيلاء على آليات تابعة لفصائل الجيش الوطني المدعوم من أنقرة، عقب تصديه لهجوم الأخير يوم الثلاثاء، على محاور بريف أبو رأسين (زركان).

عمليات خاطفة لقسد

كانت القوات التركية انسحبت، قبل أيام، من المنطقة الشمالية لتل أبيض بريف الرقة الشمالي، وأعادت القوات المنسحبة انتشارها بمنطقة أخرى وهي المنطقة الغربية لتل أبيض.

وعملية الإخلاء جرت من محيط مدينة تل أبيض وشركراك وعلي باجلية وخرب رز وكورمازا، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب التركي المفاجئ.

وذكر المرصد حينها أن الانسحاب كان بسبب العمليات الخاطفة التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، حيث قتل نحو 20 من الميليشيات الموالية لتركيا بهجمات خاطفة لعناصر قسد خلال الأيام القليلة الفائتة، فضلاً عن تسليم نحو 40 عنصرا من فصيل "لواء المجد" لسلاحهم بغية الذهاب إلى إدلب.

ودفعت تلك الأسباب القوات التركية بإبعاد الفصائل الموالية لها نحو الخطوط الخلفية ونشر عناصر أتراك ونقاط عسكرية مدعمة ضمن المنطقة الممتدة من مخيم عين عيسى حتى قرية عبدوكي شمال الرقة.