+A
A-

السيارات الأوروبية تقيم برنامجًا تدريبيًا للطلبة الفائزين من جامعة البحرين

استضافت شركة السيارات الأوروبية جاكوار لاند روﭬر برنامجًا تدريبيًا مدته أسبوعين ضم 4 من طلاب جامعة البحرين الذين شكلوا الفريق الفائز في مبادرةالتصاميم الشبابية التي نظمتها الشركة في ديسمبر الماضي بحلبة البحرين الدولية.

تألفت المبادرة من 6 فرق من الطلبة الجامعيين المنتمين لثلاث من أفضل الجامعات في المملكة، تنافسوا لنيل اللقب الذي حققه فريق جامعة البحرين. وكجزء من البرنامج، تم تكليف الطلبة الجامعيين لابتكار تصاميم مستقبلية فريدة ومستوحاة من علامتي جاكوار ولاند روﭬر، إذ قدم طلبة جامعة البحرين تصميمًا مستقبليًا صديقًا للبيئة لسيارة لاند روﭬر المتألقة.

ضم الفريق الفائز 4 أعضاء تم منحهم فرصة المشاركة في تدريب عملي لمدة أسبوعين في شركة السيارات الأوروبية جاكوار لاند روﭬر، حيث أتيح لهم الإطلاع عن قرب على كيفية سير العمل في الشركة.

وبهذه المناسبة، صرح السيد ستيفن لاي المدير العام لشركة السيارات الأوروبية جاكوار لاند روﭬر قائلًا:"نحن فخورون للغاية بما أبداه الطلبة المتدربين بشركة السيارات الأوروبية من حماس ورغبة كبيرة للتعلم واكتساب مزيد من الخبرات خلال كافة مراحل البرنامج التدريبي، ونتمنى لهم بدورنا كل التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية. نحن في شركة السيارات الأوروبية، نتطلع لمواصلة التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية بالمملكة، إلى جانب السعي لتنظيم المزيد من البرامج المشتركة مستقبلًا. وقد جاءت هذه المبادرة لتعكس مساعينا المستمرة في شركة السيارات الأوروبية لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي على جيل الشباب الواعد بالمملكة".

وخلال الفترة التدريبية، تم وضع الطلبة في أقسام مختلفة من أجل تحقيق فهم متكامل لبيئة العمل في الشركة، تضمنت كلًا من إدارة المبيعات، الخدمات، قطع الغيار، وورش الصيانة، إلى جانب قضاء يوم كامل في مركز تجارب جاكوار لاند روﭬر بحلبة البحرين الدولية.

وقد علق أحد الطلبة المتدربين قائلًا: يسعدنا جدًا المشاركة بهذه التجربة المليئة بالتجارب والمعلومات المفيدة والممتعة في آن معًا. كما نود أن نعرب عن خالص امتناننا وشكرنا لجميع موظفي شركة السيارات الأوروبية جاكوار لاند روﭬر لجهودهم المبذولة في تنظيم هذه المبادرة الاستثنائية".

سعت شركة السيارات الأوروبية من خلال هذه المبادرة لتشجيع المواهب الشبابية لإظهار قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في سبيل تحقيق مزيد من التقدم بالمجال الصناعي في مملكة البحرين.